ركزت الصحف الروسية اليوم الاهتمام على عملية تصفية مجموعة من المسلحين في داغستان والكوارث البحرية في بحر ازوف والبحر الاسود وحصيلة زيارة رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ الى موسكو وبقاء احتمال تنفيذ عمليات عسكرية ضد ايران وبدء حملة الانتخابات الرئاسية في جورجيا ولقاء / محمود عباس / وشمعون بيريز في تركيا ونتائج زيارة الرئيس الفرنسي نقولا ساركوزي الى برلين ومغزى الاضطرابات الاخيرة في تشيكيا وايطاليا واحتمال تقديم الجنود الاسرى الاتراك لدى الاكراد الى المحكمة العسكرية في تركيا. وذكرت / نيزافيسيمايا جازيتا / ان عملية اقتحام البيت الذي تخندق فيه المتطرفون المسلحون في محج قلعة يوم امس قد اسفر عن مقتل سبعة مسلحين بينهم امرأتان ترتديان زي القوات الخاصة. وقامت دبابة استدعيت خصيصا من لواء المشاة 136 في بويناكسك بتدمير جدران البيت في شارع تانكايف بعد ان اعتقدت قوى الامن ان المسلحين يختفون في قبو البيت وقد تبين ان المسلحين ينتمون الى جماعة بويناكسك المعروفين بأسم / رجال الغابة / لأنهم يتخفون في الغابات وقد جاءوا الى محج قلعة لقضاء فترة الشتاء الباردة. اما زعيمهم خضري مامايف فقد كان من المطلوبين للعدالة في حادثة مصرع جنديين واصابة ثالث بجروح في هجوم على سيارة عسكرية في بويناكسك في اكتوبر ويومذاك كشف وجود الجماعة في الغابات وجرت مطاردتهم لكنهم افلحوا في الهرب. وذكرت الصحيفة ان زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الى موسكو ومباحثاته مع الرئيس / فلاديمير بوتين / في الكرملين يوم امس كانت ناجحة جدا واعرب زعيما البلدين عن ارتياحهما من تنامي التبادل التجاري بين روسيا والهند في خلال عامين بأكثر من ثلاثة امثال. كما وقعت في ختام الزيارة عدة اتفاقيات في المجال الاقتصادي والتجاري والعسكري التكنيكي. وتحدثت ترود عن آثار العاصفة التي اجتاحت المناطق البحرية في جنوبروسيا واسفرت عن غرق اربع سفن وجنوح ست سفن على الساحل واصابة ناقلتين بأضرار شديدة. وذكرت فريميا نوفوستيه ان رئيس اسرائيل / شمعون بيريز / الذي يقوم بزيارة الى تركيا سيلتقي الرئيس الفلسطيني / محمود عباس / وسيتم هذا اللقاء عشية انعقاد المؤتمر حول الشرق الاوسط في انابوليس حيث ينتظر ان توقع فيه وثيقة اعلان السلام بين اسرائيل وفلسطين كما سيشارك الرئيسان في انقرة في مراسم توقيع اقامة منطقة صناعية تركية في الضفة الغربية لنهر الاردن . واشارت صحيفة // روسييسكايا جازيتا // الى ان موضوع توجيه ضربة عسكرية الى ايران ما زال مطروحا في جدول اعمال القادة الاوربيين. لا سيما بعد ان اعلن الرئيس الامريكي / جورج بوش / ان التأخير في حل القضية النووية الايرانية يمكن ان يقود البشرية الى اندلاع حرب عالمية ثالثة . وحظي الرئيس الامريكي مؤخرا بدعم الرئيس الفرنسي ومستشارة المانيا. من جانب آخر وحسب قول الصحيفة يرتكب قادة ايران الآن الاخطاء ذاتها التي ارتكبها الرئيس العراقي / صدام حسين / الذي كان يصدق ان الغرب يفتقر الى الوحدة وصلابة الموقف وتستمر ايران في التأكيد على موقفها في مواصلة تخصيب اليورانيوم انطلاقا من مبدأ ان العالم لن يستطيع التحدث بلغة القوة مع دولة تمتلك السلاح النووي . // انتهى // 1425 ت م