علقت الصحف المصرية الصادرة اليوم على الاتصالات العربية التي تمت في القاهرة من خلال قمة خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز/ والرئيس المصري/ حسني مبارك/ اضافة الى اللقاء الرباعي السوداني المصري اليمني العراقي ولقاء الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس / بنظيره المصري /مبارك/ مشيرة الى انها تحركات ولقاءات تستهدف التحضير لاجتماع السلام في انابوليس. وقالت لقد شهدت القاهرة خلال اليومين الماضيين اتصالات عربية كان محورها الموقف العربي قبل اجتماع السلام في أنابوليس وعشية الاستفتاء الرئاسي اللبناني وقضية دارفور مشيرة الى ان هذه اللقاءات بشير خير للعرب وقضاياهم الوطنية والقومية وترفع اليأس عن الشارع العربي ودليل علي أن هناك تضامنا عربيا يضع العرب في مكانهم الصحيح علي الساحة الدولية ويعيد إليهم ارضهم المغتصبة وحقوقهم المشروعة وانه لا تنازلات في مؤتمر السلام بالولايات المتحدة. واضافت الصحف المصرية تقول ان اللقاءات العربية في القاهرة حول مؤتمر السلام أكدت أن خريطة الطريق لا تمثل المرجعية الوحيدة لهذا المؤتمر بعد أن فشلت في تحريك عملية السلام خطوة واحدة للامام منذ اطلاقها عام 2003 م واشارت الى ان القمة السعودية المصرية بين خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز/ والرئيس /حسني مبارك/ قد استعرضت الوضع العربي الراهن بمافي ذلك الوضع في العراق وتنفيذ مقررات قمة الرياض وانها شهدت توافقا كاملا في المواقف السعودية المصرية حيال اجتماع السلام المرتقب في انابوليس وجميع القضايا العربية. وفي الشأن الفلسطيني رأت الصحف المصرية انه لو كان الزعيم الراحل/ ياسر عرفات/ حيا الآن لقتله الحزن والأسي علي مسار القضية الفلسطينية وهي تتأرجح بين حركتي فتح التي تراهن علي حل أمريكي يأتي بالمستطاع من بين براثن حكومة أولمرت و حماس التي حوصرت في قطاع غزة بلا دور في العملية السياسية المتعلقة بمستقبل الشعب الفلسطيني. واعتبرت ان مايحدث مأساة فلسطينية لن تتوقف إلا بحوار جاد غير مشروط يضع حدا لهذا الانقسام الخطير والمحزن دون انتظار لفرص تاريخية تأتي من أنا بوليس أو غيرها. //انتهى// 1018 ت م