تنتشر مجموعات من هواة صيد الطيور بين مزارع وحقول ولاية تيزي اوزو الجزائرية //القبائل// هذه الايام للحصول على حصصهم من طيور السمان التي تتوزع على اشجار الزيتون مغردة اعلانا منها بقدوم فصل الشتاء . وتتدفق اعداد هائلة من هذه الطيور المهاجرة من القارة الاوروبية مع اواخر فصل الخريف على المنطقة بالتزامن مع انطلاق موسم جني الزيتون الذي يعد طبقا رئيسيا للسمان الذي يقررالمكوث بتلك الجهة حتى حلول فصل الربيع ليبدأ رحلة الهجرة الى الشمال مرة اخرى حيث مناطق تكاثره . ومع مطلع شهر اكتوبر تنطلق الرحلات الجوية لهذا الطائر الى المنطقة ثم ماتلبث ان تتضاعف لتصل الى ذروتها في الشهر الاخير من العام الميلادي غير انه لايعلم بان هناك متربصين قد سال لعابهم لمجرد رؤيته . ولايعمد الصيادون الى استخدام الاسلحة لنيل مرادهم وانما اساليب اخرى تتضمن نصب الفخاخ و الشباك او وضع الصمغ على الاشجار وهي الطريقة الاكثر شيوعا لديهم . وهناك عوامل عدة تتحكم في القدرة على صيد هذا الطائر ومن اهمها المناخ اذ يمكن العودة في شدة البرد بصيد وفير يجد مكانه في طبق من الشواء يردد اهل المنطقة بان من تذوقه في مناسبة واحدة سيكررها تارة ا خرى . //انتهى// 1114 ت م