أكد المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير سليمان عواد أن المباحثات التي عقدت بين فخامة الرئيس المصرى محمد حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود استعرضت مجمل الوضع العربى الراهن بما فى ذلك الوضع فى العراق وتنفيذ مقررات قمة الرياض .. مشيرا الى أن المباحثات تركزت فى الأساس على الاجتماع المقبل هذا الشهر فى أنابوليس بالولايات المتحدةالأمريكية حول السلام الفلسطينى الاسرائيلي. وقال السفير عواد فى تصريح له اليوم إنه تم ايضا خلال المباحثات التركيز على الوضع الراهن على الساحة اللبنانية بالاضافة الى استعراض نتائج الجولة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود فى عدد من الدول الأوروبية. وحول وجود دعوات قد تم توجيهها لحضور اجتماع أنابوليس بالولايات المتحدة قال عواد إنه لم يتلق أحد الدعوة حتى الآن وليست مصر وحدها .. مشيرا إلى أن الدعوة لهذا الاجتماع لم توجه لأى من المشاركين حتى الآن. ولفت النظر إلى أن موقف بلاده والمملكة العربية السعودية كما وضح من مباحثات القيادتين اليوم موقف واضح فهو يرحب بهذا الاجتماع لأنه يأتى بعد سنوات طويلة من جمود عملية السلام. وأوضح أن المملكة ومصر يأملان أن يأتى اجتماع أنابوليس محققا للسلام العادل والدائم الذى يغلق ملف الصراع الفلسطينى الاسرائيلى وينهى الاحتلال ويعيد الحقوق لأصحابها ويضع قضايا الحل النهائى فى اطار مفاوضات جادة بأجل زمنى محدد ويضمن إرساء دعائم آلية متابعة تتابع هذه المفاوضات خلال هذا الاطار الزمنى والوصول لنتائج ملموسة تفتح الطريق للتعامل مع باقى مسارات عملية السلام وتفتح الطريق لطرح قضية الأراضى المحتلة فى الجولان السورية وتفتح الطريق لتقدم مماثل نحو السلام. // يتبع // 0005 ت م