وقعت مصر والاردن عقدا لإنشاء تجمع صناعى مصرى أردنى بمدينة العاشر من رمضان يتم بمقتضاه تطوير مليون و99 ألف متر مربع خلال 7 سنوات لإقامة حوالى 150 مصنعا باستثمارات فى البنية الأساسية تقدر بحوالى مليار دولار توفر 50 ألف فرصة عمل. وقال وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد في تصريح له اليوم أنه بتوقيع هذا العقد وصل إجمالى مساحات الأراضى التى تم تخصيصها للتنمية الصناعية / بنظام المطور العام / منذ بدأ طرحه فى أكتوبر من العام الماضى إلى أكثر من 17 مليون متر مربع موزعة على المناطق الصناعية فى كل من العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وبرج العرب باستثمارات بلغت قيمتها حوالى 37 مليار جنيه لمستثمرين من مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا والصين والأردن وقطر وهو ما يوفر 175 ألف فرصة عمل. وأكد رشيد أن المناطق الصناعية الخاصة التى يتم إنشاؤها بنظام /المطور الصناعى/ لن تكون حكرا على شركات محددة بل ستكون مفتوحة أمام جميع المستثمرين سواء المصريين أو الأجانب مشيرا الى أنه سيتم تحديد أسعار جميع الأراضى للأغراض الصناعية عن طريق وزارة التجار والصناعة دون إجراء مزايدات عليها حرصا على توفير الأراضى للمستثمرين الصناعيين بأسعار مناسبة وبنية تحتية وخدمات ومرافق عالية الكفاءة والجودة وبدون تحميل خزينة الدولة المزيد من الأعباء لتوصيل المرافق إلى هذه الأراضى. واشار الى أن المرحلة الثانية من هذا النظام تتيح 15 مليون متر مربع بتكلفة استثمارية تبلغ 30 مليار جنيه توفر 125 ألف فرصة عمل وتتميز بتركيزها على صناعات كثيفة العمالة مثل صناعات الأغذية والغزل والنسيج ومواد البناء وتقام أساسا فى العاشر من رمضان ومدينة السادات ووادى التكنولوجيا بمحافظة الإسماعيلية. // انتهى // 1639 ت م