جدد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تمسك حزبه /التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم/ بمساندة القضية الفلسطينية مساندة كاملة داعما الجهود الرامية الي تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة في اطار حل عادل وشامل يضمن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. كما دعا الرئيس بن علي الى تضافر الجهود الاقليمية والدولية من اجل وضع حد لتردى الاوضاع الامنية والانسانية في العراق وتمكين الشعب العراقي من تحقيق الوفاق الوطني والاقبال على اعادة اعمار بلاده في كنف الوحدة والاستقرار. وعبر في خطاب القاه في ختام أعمال اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي اليوم عن أمله في ان يتوفق لبنان الى تجاوز أزمته والحفاظ على أمنه واستقراره وعلى وحدته الوطنية. وجدد حرصه على تسريع وتيرة بناء اتحاد المغرب العربي الذي وصفه بالخيار الاستراتيجي مؤكدا على استمرار حزبه في تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك وتحديث هياكله ومؤسساته. وتوقف عن إقبال بلاده على الدخول في منطقة للتبادل الحر مع الاتحاد الاوربي في مطلع السنة القادمة 2008 مجددا حرصه على دعم مختلف اوجه التعاون الأوروبي المتوسطي. واستعرض الرئيس التونسي مجمل سياسات بلاده الإقليمية والدولية وتوقف على الصعيد المحلي عند طموح بلاده الى دعم الرقي الاجتماعي والاقتصادي داعيا الى البدء في الإعداد للمؤتمر القادم للتجمع الحاكم. وأشار الى الصعوبات والتحديات التي تفرزها التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وارتفاع اسعار المحروقات والمواد الاساسية والحبوب ومشتقاتها حاثا على الاجتهاد في تجاوزها. // انتهى // 1846 ت م