بدات أمس بمدينة الدارالبيضاء المغربية أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر السنوي العام لاتحاد الموزعين العرب الذي يعرف مشاركة العديد من ممثلي المؤسسات الإعلامية العربية والخبراء الدوليين. وفي افتتاح المؤتمر أشاد وزير الإعلام المغربي خالد الناصري بالدورالحيوي الذي يضطلع به إتحاد الموزعين العرب في صناعة وترويج المنتوج الإعلامي والمعرفي وتوسيع قاعدة مستهلكي الكتاب والصحيفة والمجلة وبالتالي الإرتقاء بنسب القراءة وتداول المطبوعات في العالم العربي ورفع حجم إستهلاك المنتوج الثقافي والإعلامي..كما نوه المسؤول المغربي بما يقوم به الناشرون والموزعون العرب في ربط الجسور الثقافية والإعلامية بين الشعوب والبلدان العربية./ ومن جانبه اعتبر رئيس مجلس إدارة اتحاد الموزعين العرب محمد برادة أن هذه التظاهرة التي تشكل محطة للحوار والتأمل , تعتبر فرصة لمناقشة قضايا مهنية تتعلق أساسا بالإعلام والاتصال وبتطور الصحافة المكتوبة مشيرا إلى أن الطفرة النوعية التي يشهدها الإعلام تطرح عدة تحديات على أكثر من صعيد. وأبرز برادة أن مهمة الإعلام والنشر لم تعد تقتصرعلى الأخبار لأنها أصبحت تطال المجال المتعلق بالحوار الحضاري ونبذ الكراهية والعنف سعيا وراء حياة أفضل وعالم أكثر تسامحا. وعبر رئيس مجلس إدارة الاتحاد عن أمله في أن تتمخض عن المؤتمر خلاصات لتعميق الرؤية بشأن ما هو مطروح لبلوغ الأهداف التي يسعى اتحاد الموزعين العرب لتحقيقها. وأبرزت باقي التدخلات الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية توزيع المنتوج الإعلامي في عالم اليوم وعلى الدور الذي تضطلع به الصحافة التي تزداد أهميتها يوما بعد يوم. و يتضمن برنامج الدورة تقديم تدخلات حول (الصحافة المكتوبة : تحديات الحاضر والمستقبل )و ( الصحافة الالكترونية) و(الانتاج الصحفي الحديث) . //انتهى// 1341 ت م