ركزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم على لقاء الرئيس الفلسطيني / محمود عباس / أمس بمسئولين من حركة حماس من الضفة الغربية وذلك للمرة الاولى منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة في حزيران الماضي. واوضحت مصادر فلسطينية ان الرئيس عباس اجرى محادثات مع / ناصر الدين / الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق في أول حكومة شكلتها حماس وثلاثة من مسئولي الحركة وهم فرج رمانة وحسين ابو كويك وعضو المجلس التشريعي عن حركة حماس ايمن دراغمة. كما اوردت الصحف الفلسطينية انتشار ثلاثمائة شرطي فلسطيني جديد في مدينة نابلس بالضفة الغربية ضمن الخطة الأمنية التي اقرتها الحكومة الفلسطينية وتحت اشراف رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور/ سلام فياض/.. صحيفة // القدس // الفلسطينية أشارت الى ان مصادر اسرائيلية مطلعة كشفت النقاب امس عن ان جمعية باسم اسرائيل تشرف على ادارة حائط المبكى في القدسالشرقية تخطط لمشروع سياحي يمر تحت منازل الحي الاسلامي في البلدة القديمة. وفي الشئون العربية والدولية قالت صحيفة // المنار // الفلسطينية اليوم نقلا عن مصادر أمريكية وعربية وأوروبية أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وعشية جولتها الشرق أوسطية الجديدة رفعت الى الرئيس الأمريكي جورج بوش تقريرا أعده طاقم خاص يؤكد أن الخلافات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عميقة جدا ولا يمكن عقد لقاء سلام موسع كما تريده وترغب به الادارة الامريكية وأنه من الأفضل تأجيل عقد هذا اللقاء والعمل خلال الفترة القادمة على تخفيض مستوى وسقف التوقعات من لقاء أنابوليس المرتقب بشكل يمنع التسبب بخيبة أمل كبيرة في الأوساط المختلفة. وذكرت هذه المصادر للمنار أن الادارة الامريكية قررت تقليص قائمة المدعوين التي أعدتها للمشاركة في اللقاء المذكور وسوف تقتصر هذه المشاركة على بعض الدول وبشكل خاص الدول التي تربطها علاقات واضحة مع اسرائيل اضافة الى اسرائيل وفلسطين والدول المشاركة في اللجنة الرباعية. وأكدت المصادر أن لقاء انابوليس سيكون عبارة عن تعهد من جانب الادارة الامريكية برعاية الاتصالات الفلسطينية الاسرائيلية عن قرب خلال الاثني عشر شهرا المتبقية لولاية الرئيس جورج بوش وأن تحاول واشنطن التوصل الى اتفاقيات أمنية بين الفلسطينيين والاسرائيليين تسمح بالتعايش المشترك بين الجانبين وفي نفس الوقت تستمر طواقم المفاوضات بالتفاوض للوصول الى اتفاق دائم يشمل جميع المسائل العالقة. المصادر ذاتها نقلت للمنار أن هناك فرصة حقيقية للتوصل الى ترتيبات أمنية واقتصادية على اساس خارطة الطريق على أن تكون انطلاقة قطار السلام في ظروف تسمح للجانبين بالتحرك داخليا براحة أكثر. // انتهى // 1115 ت م