أكد أحمد قريع مسئول المفاوضات مع الإسرائيليين اليوم أن نجاح قمة أنابوليس سيكون بمثابة قفزة نوعية في المنطقة برمتها.. محذرا من أن الفشل ستكون عواقبه و نتائجه وخيمة . وشدد قريع خلال كلمة إفتتاحية لإجتماع الإشتراكية الدولية في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم بمشاركة حزبي / العمل / و/ ميرتس / و30 شخصية أوروربية على أن القمة يجب ان تدعم بثقة لإرساء الأسس لإنطلاق مفاوضات جدية ذات مصداقية بتاريخ زمني محدد وتتناول قضايا الوضع النهائي . وأوضح بالقول // حتى يكون مؤتمر انابوليس ناجحا فانني اعتقد ان هناك مجموعة من المتطلبات وهي أن نبدأ فورا والاسرائيليين على تنفيذ البند الأول من خارطة الطريق ولقد شكلنا لجنة مختصة من الجانبين لمتابعة هذه القضية ونحن معنيون على اعادة بناء الثقة هناك نقطة نحن مستمرون بها وهي الامن وانهاء كل مظاهر الفلتان الامني خلال اسبوع سنرسل قوة أمنية الى نابلس واذا نجحنا في نابلس سننجح في كل الضفة الغربية نجاحنا يعتمد على كفاءتنا و على التعاون من الجانب الاسرائيلي فاذا قامت اسرائيل بعملية اجتياح او اغتيال فستفشل العملية // . ورأى أن المطلوب من الاسرائيلين حسب خارطة الطريق التي تحدث آلام حقيقية في النفسية الفلسطينية وتدفع الفلسطينيين بعدم جدوى اي مفاوضات مع عملية استمرار التوسع الاستيطاني المخالف لما ورد في خارطة الطريق ويحتاج الى قرار من الحكومة الاسرائيلية لوقف التوسع و هذه الرسالة اذا وصلت الى الفلسطينيين و العرب سيكون لها تاثير في اعادة الثقة . ورأى أن الوثيقة يجب ان تحدد القاعدة والاعمدة والسقف لكل قضية من القضايا ودون ذلك كمن يحرث في بحر ومن ثم الإنطلاق بعد المؤتمر مفاوضات جدية صادقة في مدة زمنية محددة نستطيع من خلالها ان نصل الى عملية السلام . وأكد قريع أهمية الوصول مع الإسرائيليين لوثيقة واحدة حول القضايا الجوهرية وبعد المؤتمر يجب اطلاق عملية تفاوضية مكثفة والجانب الفلسطيني حريص على نجاح هذا المؤتمر وعلى ان يكون هناك حل عادل وشريف في الوقت الذي نقدر الدعم الاوروبي والرفض رفضا قاطعا اي اجراء ظالم ضد اهالي قطاع غزة . وأوضح اي فشل لهذا المؤتمر سوف يكون له انعكاسات سلبية والمؤتمر فرصة هامة ومتاحة ويجب استغلالها لكن ليس بأي ثمن واذا كان المؤتمر لتلاوة بيان عام دون اي اطار زمني فانه لن يكون ناجحا ونحن نعمل بكل جهد لنجاح هذا المؤتمر ونحن حتى الان لم نقترب من الحديث حول القضايا الجوهرية وتحدثنا حول الموضوعات التي سوف تتضمنها الوثيقة المشتركة . // انتهى // 2117 ت م