بحث وزير الخارجية الاردني الدكتور صلاح الدين البشير في عمان اليوم مع وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي اخر التطورات الاقليمية الراهنة وسبل دفع عملية السلام والمصاعب التي تواجه الحكومة الفلسطينية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. واكد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود المبذولة على مختلف الاصعدة للتوصل الى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ينتهي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. واعاد الدكتور البشير التاكيد دعم الاردن للسلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها التفاوضية مع اسرائيل وخاصة فيما يتعلق بالموقف من قضايا الحل النهائي مشيرا الى اهمية تهيئة الاجواء المناسبة للاستمرار في بحث هذه القضايا وفق جدول زمني واضح ومحدد وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد في هذا السياق على ضرورة وقف كافة السياسات احادية الجانب واجراءات فرض الوقائع على الارض وبشكل خاص التوسع في بناء لمستوطنات مبينا اهمية استمرار الجهود التي تبذلها الاطراف الاقليمية والدولية لمساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين على استئناف المفاوضات. وفي رده على سؤال للصحفيين حول مؤتمر موسكو للسلام والتنسيق الاردني الفلسطيني في هذا المجال قال الوزير الفلسطيني ان هناك تنسيقا مستمرا حول كافة هذه القضايا ونحن اتفقنا على ان يتم تعميق ذلك التنسيق وخاصة على مستوى وزارتي الخارجية قبل تلك المؤتمرات الاقليمية والدولية وخاصة مؤتمر موسكو الذي من المتوقع عقده في منتصف شهر حزيران القادم وهو مهم جدا لنا وهي محطة اساسية سوف تؤكد على ما تم الاتفاق عليه في انابوليس اولا ومن ثم سوف تتم عملية تقييم ما تم تحقيقه او عدم تحقيقه من انجازات منذ مؤتمر انابوليس وبناءا على ما تم الاتفاق عليه ومناقشة ما هي المعيقات والاجراءات التي يجب ان يتم اتخاذها من اجل المضي قدما في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في انابوليس وتحديدا المفاوضات في القضايا الجوهرية قبل انتهاء عام 2008 وكذلك تنفيذ ما تم الالتزام به ضمن المرحلة الاولى من خارطة الطريق. // انتهى // 1900 ت م