اضطرت شركة دراجون آير ثاني أكبر شركة طيران في هونج كونج إلى الغاء ما يصل إلى 8 رحلات يوميا بسبب تزايد استقالة الطيارين من الشركة بأعداد غير مسبوقة. فقد استقال ستة طيارين من الشركة في غضون اسبوع واحد في وقت سابق من الشهر الحالي وقد سبق أن قدم 34 ضابط أول أو طيارا اشعارات باستقالاتهم في الشهور الستة الماضية وذلك بسبب الخلاف على جداول الخدمة والأجور. وفي 13 أكتوبر الماضي ألغت الشركة ثماني رحلات خمس منها بين هونج كونج وشنغهاي واثنتان بين هونج كونج وتايبيه. وكان النقص في أفراد الطاقم هو السبب الذي ذكرته الشركة في كل الحالات في حين ذكرت النقص في أفراد طاقم قمرة القيادة في حالتين. ويقول الطيارون إنه بعد عام من الغاء عرض استحواذ بمبلغ 5ر1 بليون دولار من جانب شركة كاثاي باسيفيك على شركة طيران دراجون آير أصبحت الشركة تعمل بمعدل رحلتين يوميا. ويزعم الطيارون أن الاستقالات سببها //التسلط والتعنت// من جانب إدارة الشركة التي يقولون إنها رفضت مرارا تطبيق اتفاقيات الجدولة للتخفيف من إجهاد الطيران بسبب تزياد أعداد رحلات المناوبة. ومن جانبها قالت شركة دراجون آير /التي لديها نحو 400 طيار معظمهم من الأجانب وتقوم بتسير نحو 100 رحلة يوميا/ إنها متأثرة حاليا بالنقص العالمي في أفراد أطقم قيادة الطائرات. وأوضحت متحدثة باسم الشركة إن الرحلات الثماني التي تم إلغاؤها في 13 اكتوبر كانت بسبب //مرض افراد الطاقم//. وقالت إن الشركة تعاقدت مع 57 طيارا جديدا هذه العام وتعتزم التعاقد مع 10 آخرين قبل نهاية العام الحالي ومع 50 آخرين العام القادم. وأشارت المتحدثة إلى أن إدارة الشركة تجري حاليا محادثات مع اتحاد طياري الشركة بشأن عرض تقدمت به الشركة بخصوص تعديل المرتبات والحوافز والامتيازات الأخرى//. // انتهى // 0832 ت م