تحتضن الجزائر شهر نوفمبر القادم الملتقى الدولي الأول حول السياسات الثقافية المغاربية تحت إشراف وزارة الثقافة وبالتعاون مع مكتبي منظمة اليونسكو بالجزائر وبالرباط وبمشاركة عدد هام من المختصين والخبراء من دول المغرب العربي والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات الصلة فضلاً عن مشاركين من أوروبا سيبحثون طيلة ثلاثة ايام إشكالية الخصوصيات القطرية للسياسات الثقافية ودراسة الجوانب القانونية التي تضبط الاستراتيجيات الثقافية بهذه المنطقة الحيوية التي تعتبر جسرا ثقافياً هاماً بين القارتين الإفريقية والأوروبية . ويندرج هذا الملتقى الذي سينظم بمدينة تيبازة غرب العاصمة الجزائرية أيام 10 و11 و12 نوفمبرالداخل في إطار فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية، ودعماً لسياسة الحوار الثقافي الذي دعت إليه منظمة اليونسكو بين مختلف شعوب العالم . ويأتي هذا الملتقى في وقت تطرح فيه الثقافات العربية الكثير من الأسئلة حول الهوية ومخاطر العولمة التي تهدد الخصوصية الثقافية لكل قطر وتجعل من العاملين المشكلين لثقافتها، الإسلام والعروبة في مواجهة حقيقية مع الكثير من الأفكار الغريبة عن المجتمعات العربية والإسلامية . // انتهى // 1248 ت م