أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبد العزيز آل سعود/ موفد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية/ كلود غيان/. واهتمت الصحف بالرسالة التي تسلمها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من الرئيس التركي/ عبد الله غول /والتي نقلها وزير الخارجية التركي/ علي باباجان/ خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين له في مقر مشروع جامعة/ الملك عبدالله/ للعلوم والتقنية الذي وضع خادم الحرمين الشريفين له حجر الاساس خلال حفل أقيم بمقر الجامعة شمال محافظة جدة . ونقلت الصحف وقائع اللقاء الذي وُصف بالمفاجأة بين رئيس الجمهورية اللبنانية السابق أمين الجميّل ورئيس التيار الوطني الحر النائب /ميشال عون/ وما تضمنه من رسم لملامح التفاؤل بإمكان انطلاق مرحلة جديدة من القضاء على الخصومات وإحداث ثغرة في جدار المواقف المتصلبة والجامدة من قبل ضفتي الازمة مما ينعكس ايجابا على مستويين متلازمين الأول سحب فتائل التوتر السياسي والشعبي على المستوى المسيحي عموما والثاني اشاعة مناخ من الحوارات المباشرة بين زعماء الغالبية والمعارضة. وسلطت الصحف الاضواء على نتائج زيارة وفد وزراء خارجية فرنسا و ايطاليا و اسبانيا بالاضافة الى تركيا الى بيروت وما أرخته من ظلال ارتياح دون إغفال الصعوبات الكبيرة التي لا تزال ماثلة أمام التوصل الى توافق على المرشحين الرئاسيين في حين أن الحركة السياسية المحلية و العربية و الدولية بدأت بمجملها تتركز على حصر مجموعة محدودة من أسماء المرشحين بعدما أدت العقبات التي حالت حتى الان دون تضييق رقعة الانقسامات الى اتساع لائحة المرشحين وانضمام أسماء لم تكن متداولة سابقا الى هذه اللائحة الامر الذي يشكل عاملا سلبيا إضافيا لا يساهم في الحد من الخلافات. فلسطينيا تناولت الصحف أجواء التوتر المخابراتي الفلسطيني اسرائيلي على خلفية اتهام جهاز الأمن العام الاسرائيلي أجهزة الأمن الفلسطينية بالتواطؤ في محاولة لاغتيال رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت خلال زيارته الى اريحا قبل شهرين بالاضافة الى بروز خلاف سياسي حاد بشأن هدف مؤتمر انابوليس للسلام الذي يرى أولمرت انه مِظلة وليس اختراقا تاريخيا وتريده السلطة الفلسطينية ان يصل الى اتفاق وليس تفاهمات في حين ساد توتر فلسطيني أجواء قطاع غزة إثر اشتباكات متعاقبة بين عناصر حركتي فتح و حماس جرى تطويقها. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على تفاعل الازمة الكردية التركية على الحدود الشمالية للعراق بعد أربعة أيام من إجازة مجلس النواب التركي للحكومة إرسال الجيش عبر الحدود مع العراق لملاحقة متمردي حزب العمال الكردستاني الامر الذي دفع بالمتمردين الى نصب كمين للقوات التركية قرب الحدود العراقية من الجهة التركية ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجنود الاتراك واستتبع إعلان الحكومة العراقية عن اتخاذ قرارات هامة لوضع حد لما ترى أنه أعمال إرهابية ينفذها متمردون أكراد يستخدمون منطقة شمال العراق الجبلية قاعدة لشن هجمات على تركيا. //أنتهى// 1031 ت م