اكدت الاممالمتحدة اليوم ان محضر مناقشة في الاممالمتحدة نسب الى السفير السوري بشأن التسليم الضمني بأن الغارة الجوية الاسرائيلية على سوريا الشهر الماضي استهدفت موقعا نوويا غير دقيق بسبب خطأ في الترجمة . وقال المتحدث فرحان حق لمجموعة من الصحافيين // ثمة خطأ في الترجمة الى الانكليزية لأقوال المندوب السوري فيما كان يتحدث باللغة العربية امس الثلاثاء في لجنة نزع السلاح التابعة للجمعية العمومية // . واضاف المتحدث بعد استماع مسؤولي الاممالمتحدة الى التسجيل الاصلي للمناقشة ان المترجم قال ان المندوب السوري اشار الى هجوم على موقع نووي، لكن المندوب السوري قال // كما حصل في السادس من ايلول / سبتمبر ضد بلادي // ولم تستخدم كلمة نووي . وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية التي استندت الى محضر للجلسة نشره موقع للامم المتحدة على شبكة الانترنت، ذكرت ان الدبلوماسي السوري تحدث عن غارة جوية على منشأة نووية. واضاف هذا المحضر // من جهة اخرى، فان اسرئيل هي المصدر العالمي الرابع لاسلحة الدمار الشامل ومنتهك للمجال الجوي لبلدان اخرى وتحركت ضد منشآت نووية بما فيها هجومها في السادس من تموز / يوليو //. وقد وقعت الغارة الجوية الاسرائيلية في شمال سوريا في السادس من سبتمبر وليس في السادس من يوليو. وادت المعلومات الصحافية الاسرائيلية الاربعاء الى صدور نفي رسمي من دمشق اشارت فيه السلطات السورية الى عدم وجود اي منشأة نووية في سوريا. // انتهى // 0223 ت م