تعرض ضابط في الجيش الاسباني الى محاولة اغتيال في ساعة متأخرة من ليلة أمس في سان سيباستيان باقليم بلد الباسك شمال اسبانيا عندما فتح النار عليه مجهول ولاذ بالفرار ولا تستبعد وزارة الداخلية مسؤولية منظمة إيتا الانفصالية . وكشفت المعطيات الأولوية أن السلاح المستخدم مشابه للذي تستعمله عادة منظمة إيتا وأن الشخص الذي حاول اغتيال الضابط وجه له رصاصة الى الرأس مباشرة لكنه تمكن من تفاديها وأصابت كتفه ويوجد في حالة صحية لا تدعو للخطورة ويذكر أن افراد منظمة إيتا عادة ما يوجهون رصاصتهم الى الرأس. وفي حالة التأكد من مسؤولية منظمة إيتا، ستكون هذه ثان عملية اغتيال في ظرف أيام قليلة تقدم عليها ذلك أن حارسا شخصيا لأحد المسؤولين السياسيين تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير سيارته في بلد الباسك لكنه نجى. ويذكر أن إيتا التي تطالب باستقلال بلد الباسك عادة ما تركز في عملياتها الاغتيالية على ضباط الجيش والشرطة وكل ما له علاقة بما هو أمني. وكانت إيتا قد أصدرت بيانات خلال الشهور الأخيرة تؤكد استمرارها في الرهان على العنف لجعل الحكومة الاسبانية تقبل نقاش تقرير المصير. //انتهى// 0948 ت م