أقر مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية نظام جائزة تحمل اسم الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله تتضمن أربعة فروع هي / العلوم الاجتماعية / الذي يهتم بالدراسات لدفع البحث العلمي في مجال العلوم الاجتماعية المتصلة بدراسة المجتمع السعودي وتنميته وتطويره ثم فرع / الإنجاز الوطني / الذي يهدف لتشجيع الجهود الفردية والمؤسسية فيما يخص الانجازات الوطنية في جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية بشقيها المادي والمعنوي والتنمية المستدامة فيما الفرع الثالث فهو / المسؤلية الاجتماعية / لتشجيع وتكريم مؤسسات القطاع الخاص الملتزمة بمعايير المسؤولية الاجتماعية النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والثقافة العربية والمعايير العالمية لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع وأهله . أما الفرع الرابع للجائزة فهو للمشروعات الاجتماعية لتكريم الجمعيات والمؤسسات الخيرية والأفراد الذين أسسوا مشروعات اجتماعية ساهمت في خدمة المجتمع بشكل فعال. جاء ذلك خلال الاجتماع السابع عشر الذي رأسه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أميرمنطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية مساء أمس الإثنين بمقر المؤسسة في مدينة الرياض بحضور أعضاء مجلس الأمناء صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد وصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد الأمينة العامة للمجلس وصاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت خالد وصاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت خالد وصاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت خالد . وفي بداية الاجتماع عبر سمو الأمير فيصل بن خالد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على الدعم والمتابعة المستمرة الذي تلقاه المؤسسة من لدنهما . وبين سموه أن اعمال هذه المؤسسة الخيّره هي امتداد لذكرى الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله ولآثاره الباقية لمواصلة السير على نهجه في كل مجالات الخير واستكمال أعماله الانسانية وعطفه الأبوي على كل محتاج واتباع خطاه في كل ما من شأنه رفع مستوى الفرد والحفاظ على كرامته وتوفير سبل العيش الكريم له تمشياً مع النهج النبوي الكريم // خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي // . وأفاد سموه ان جائزة الملك خالد ستكون إمتدادا لهذا النهج الي انتهجه الملك الصالح وتسير عليه هذه المؤسسة بإذن الله تعالى والمتمثل في تكريم أبناء الوطن وانجازاتهم التي تعود بالنفع للوطن وخير اهله . وشكر سموه العاملين في المؤسسة وعلى رأسهم المديرة العامة للمؤسسة صاحبة السمو الملكي الاميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل على جهودهم في العمل لتحقيق أهداف المؤسسة متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد . وفي نهاية الاجتماع ذكرت سمو المديرة العامة للمؤسسة أن جائزة الملك خالد تسعى لتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي وتقدير وتشجيع المتميزين في مجالات العمل الاجتماعي وسيتم الإعلان عن تفاصيل الجائزة بعد عيد الفطر بإذن الله تعالى . وأوضحت سموها أن المجلس استعرض ماتحقق من انجازات في مجال الأبحاث التي ترعاها المؤسسة ومن أبرزها : ( تصنيف الجمعيات الخيرية في المملكة ) و( الدليل الإجرائي لكيفية تأسيس وعمل الجمعيات الخيرية ) و ( دراسة معايير الثقة لدى المتبرعين للإعمال الخيرية ) وبحث ( مدى توفر المحاسبية لدى الجمعيات الخيرية ) وبحث ( أسس وتقنيات جمع التبرعات للجمعيات والمؤسسات الخيرية ) ، كما تم شراء حقوق كتاب ( التنمية الاجتماعية للإنسان السعودي في إطار سياسة الرعاية الاجتماعية على المستوى الوطني ) . وأفادت سموها بأن المجلس أقر الخطوات التي اتخذتها المؤسسة لجمع سيرة الملك خالد وعقد المرحلة الثانية للتوثيق الشفهي مع الشركة العالمية والموافقة على مخرجات السيرة والمكونة من إنشاء متحف لمقتنيات الملك خالد ومتحف آخر افتراضي على شبكة الانترنت إضافة إلى مكتبة تحمل اسم الملك خالد وقاعدة لمعلومات السيرة وفيلم وثائقي والكتاب المصور وموسوعة الملك خالد . كما استعرض المجلس البرامج والمشاريع الخاصة بتطبيقات نموذج مؤسسة الملك خالد الخيرية لتنميات المجتمعات المحلية وبرنامج بناء القدرات في مجال تنمية المجتمعات المحلية وإعداد وثيقة للتعاون مع منظمة الأسكوا التابعة للأمم المتحدة وبرنامج تطوير الجمعيات الخيرية وبناء قدراتها . وأشارت سمو المديرة العامة إلى أن المجلس اطلع على تفاصيل عملية بيع أبراج الخالدية بالرياض وأوكل إلى لجنة الاستثمارات بالمجلس مهمة البحث عن أفضل الطرق لاستثمار العائد من بيع الأبراج بما يعود على المؤسسة لمواصلة مسيرتها فيما ستعقد اللجنة اجتماعها الأول في شوال القادم // انتهى // 1645 ت م