يفتتح وزير الخارجية الالماني / فرانك فالتر شتاينماير / يوم الجمعة المقبل في مبنى وزارة الخارجية مؤتمر لمنظمات الاغاثة الدولية التي ستبحث من خلال اجتماعها الأخطار التي تحدق بأعضاء هذه المنظمات الذين يقومون بمساعدة الشعوب التي تعاني بلادهم من فقر أدى الى حروب اقليمية ونزاعات عرقية في تلك الدول ولا سيما في افغانستان ومناطق في افريقيا مثل اقليم دارفور السوداني المتنازع عليه والعراق . ومن بين المشاركين في هذا لمؤتمر رئيس منظمات الصليب الاحمر الدولي جون هولمز . وكانت وزارة الخارجية الالمانية قد رصدت في ميزانيتها لهذا العام حوالي 70 مليون يورو كمساعدات للطوارئ اضافة الى دعمها الكثير من الخطط الانسانية التي ذهبت الى مناطق في الشرق الاوسط وافريقيا الى جانب المساعدات التي قدمتها للدول التي عانت من فيضانات وزلازل . ومن المقرر أن تشارك وزيرة العدل الالمانية السابقة هيلجا دويبلر في ندوة صحافية حول النزاعات المسلحة والحوار السياسي . وقد طالبت منظمات اغاثة المانية دولية الحكومة الالمانية ضرورة اتخاذ سياسة جديدة في افغانستان لوضع حد لظاهرة اختطاف مؤظفيها في تلك الدولة في حين كشف مندوب الاممالمتحدة عن الملف الافغاني الدبلوماسي الالماني توم كونيغس النقاب على أنه سيترك منصبه في تلك الدولة أواخر هذا العام مؤكدا بأن اكثر منظمات الاغاثة الدولية بدأت تشعر بالقلق من ازدياد العنف بافغانستان وطالب حماية اعضاء منظمات الاغاثة الدولية وان الاممالمتحدة عاجزة عن حمايتهم . // انتهى // 1334 ت م