أعلنت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية اليوم أن عدد الشهداء الأسرى في السجون الإسرى بلغ منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحتى أوائل الشهر الجاري 191 شهيدا. وأشار مدير دائرة الإحصاء بوزارة الاسرى عبد الناصر فروانة في تقرير جديد أعده اليوم إلى أن / 123 أسيرا/ استشهدوا في الفترة ما بين عام 1967 ونهاية سبتمبر عام 2000 و 68 أسيرا منهم استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى وأن الغالبية العظمى من هؤلاء 50 أسيرا استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية بعد الاعتقال ضمن سياسة إسرائيلية متصاعدة. وذكر التقرير أن استشهاد هؤلاء كشف مدى حجم المعاناة البشعة التي يتعرض لها كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومدى الجرائم الخطيرة التي ترتكب ضدهم من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن 75 شهيدا من مجموع الأسرى الشهداء استشهدوا جراء القتل العمد بعد الاعتقال وأن 70 أسيرا استشهدوا جراء التعذيب الوحشي الذي تمارسه ضدهم قوات الاحتلال .. مؤكدا على أن إسرائيل هي الوحيدة في العالم التي شرعت التعذيب ومنحت ممارسيه الغطاء القانوني والحصانة القضائية. وأوضح التقرير أن 46 أسيرا استشهدوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي .. مشيرا إلى أن هذه السياسة تمارس بشكل متعمد وممنهج وتهدف الى قتل الأسرى ببطء. وبين التقرير أن 109 شهداء من مجموع الشهداء الأسرى هم من مواطني الضفة الغربية ويشكلون نسبة 1ر51 بالمائة وأن 61 شهيدا هم من أبناء قطاع غزة ويشكلون نسبة9ر31 بالمائة و14 شهيدا من أبناء القدس والأراضي المحتلة عام 1948 وأن هناك 7 شهداء من مناطق أخرى. ودعت الوزارة في تقريرها كافة المؤسسات المعنية بقضايا الأسرى وحقوق الإنسان للتعاون المشترك وتوحيد الجهود وتوثيق كافة الشهداء الاسرى في كتاب يليق بتضحياتهم ويعكس ظروف استشهادهم وما تعرضوا له من ظلم وتعذيب ووحشية. // انتهى // 1217 ت م