اجريت بمركز جراحة القلب بمستشفى النور التخصصي في مكةالمكرمة امس ألاول عملية قلب لمعتمر من بريطانيا يبلغ من العمر 58 عاما بعد ان اصيب بجلطة في القلب اثناء ادائه لمناسك العمرة . وأفاد رئيس واستشاري جراحة القلب بالمستشفى الدكتور خالد بن يوسف يماني الذي قام باجراء العملية أن المريض الذي يدعى / سار بولاند / قدم إلى المستشفى وهو يعاني من آلام شديدة في الصدر وضيق في التنفس مشيرا الى انه بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعملية القسطرة للقلب تبين ان المريض يعاني من انسداد في الشريان الايمن الرئيسي للقلب وكذلك انسداد في الشريان الايسر الرئيسي للقلب بنسبة 95 بالمئة مما استدعى ضرورة التدخل الجراحي السريع لانقاذ حياة المريض بعد عناية المولى عز وجل وتوفيقه . واوضح انه تم خلال العملية التي استغرقت 4 ساعات وضع توصيلتين لشريانين اخذت التوصيلة الاولى من الصدر والثانية من الرجل اليسرى للمريض مؤكدا ان حالة المريض جيدة ولله الحمد ويخضع حاليا للعناية الطبية اللازمة بقسم العناية المركزة للقلب وسوف يغادر المستشفى في غضون الايام القليلة القادمة بمشيئة الله تعالى . ومن جهته اعرب المريض البريطاني سار بولاند في تصريح لوكالة الانباء السعودية عن امتنانه العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما وجده من عناية طبية فائقة بالمستشفى ساهمت بعد ارادة الله عز وجل في انقاذ حياته مشيدا بما وجده بمستشفى النور التخصصي من امكانات طبية ورعاية صحية متكاملة وكوادر طبية سعودية عالية في إطار رعاية شاملة وخدمات متكاملة في مختلف المجالات وفرتها حكومة المملكة لقاصدي بيت الله الحرام الذين يفدون الى هذه الارض الطاهرة من مشارق الارض ومغاربها لاداء مناسكهم وعباداتهم . وعبر عن خالص شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا على ما قدمته لابنه من تسهيلات ومنحه تأشيرة دخول الى المملكة لدى علمه بحالتي الصحية وخضوعي للعملية الجراحية لتمكينه من مرافقتي ومتابعة حالتي الصحية لافتا النظر الى ان هذه الخطوة ليست بمستغربة على ولاة الامر في هذه البلاد المباركة التي تولى جل عنايتها ورعايتها للمسلمين في جميع انحاء العالم كما شكر مدير برنامج التشغيل الذاتي بالمستشفى الدكتور حاتم العمري ولاستشاري جراحة القلب بالمستشفى الكتور خالد بن يوسف يماني وكافة الاطباء بالمستشفى على ما قدموه له من عناية ورعاية شاملة سائلا الله العلي القدير ان يجزي الجميع خير الجزاء . // انتهى // 1702 ت م