أنهى مساء أمس وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني زيارة لفرنسا استغرقت يومين استجابة لدعوة كانت قد وجهتها له نظيرته الفرنسية وزيرة الداخلية وما وراء البحار والجماعات الإقليمية الفرنسية ميشال أليو ماري. وقد تناول الطرفان الجزائري والفرنسي في محادثاتهما القضايا الامنية التي تشغل اهتمام البلدين وكذا ضرورة رفع مستوى التعاون الثنائي في المجال الامني عموما ومحاربة الإرهاب على وجه الخصوص . وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني قد أكد في ندوة صحفية رفقة نظيرته الفرنسية بباريس أمس أن الطرفين تبادلا خلال هذه الزيارة وجهات النظر حول أهم القضايا الأمنية الإقليمية التي تهم الجزائر وفرنسا على السواء وقال الوزير الجزائري بهذا الخصوص أن الزيارة سمحت بتقييم المناخ العام على المستوى الأمني ومستوى التعاون في هذا المجال وأضاف بأن الوفدين الجزائري والفرنسي تدارسا أحسن الطرق وأفضل المناهج لمواجهة المشاكل الأمنية ذات الأولوية بالنسبة للبلدين . // انتهى // 1217 ت م