اختتم مؤتمر تبدل المناخ الثاني واثره على السياحة في منتجع دافوس السويسري اعماله يوم امس بمشاركة سبعمائة شخص من مئة وعشرين دولة . وأوضح / جافري ليبمن/ الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العالمية أن علاقة التغير المناخي والسياحة كانت في صلب مناقشات مؤتمر دافوس وقد تم اعتماد تقرير شامل وضعه ثمانية خبراء يعملون في الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ وقال ليبمن في حديث صحفي لقد استنتجنا أن خمسة بالمئة من إجمالي آثار غازات الدفيئة تؤثر على القطاع السياحي وهي نسبة تتوازى قليلا مع تأثير السياحة على الاقتصاد العالمي و جعل الاستجابة للتغير المناخي متسقة مع الاستجابة للحد من الفقر، لأنه ليس هناك وسيلة للحد من الفقر في البلدان الفقيرة أفضل من جلب السّياح لصرف أموالهم فيها. وكانت الأممالمتحدة قد اعلنت في ختام مناقشات رفيعة المستوى عقدت بالتوازي مع اعمال الجمعية العامة في الأسبوع الماضي رغبة سياسية قوية في التحرك بطريقة حاسمة نحو مؤتمر بالي الذي يعقد نهاية العام الجاري. وشارك في المناقشات التي جرت تحت عنوان المستقبل بين أيدينا.. التصدي للتحدي الذي يخلفه تغير المناخ بالنسبة للقيادة ممثلو مئة وخمسين دولة ثمانون منهم من رؤساء الدول والحكومات. وأكد الأمين العام أن التحدي الذي يواجه البشرية لمواجهة التغير المناخي أصبح أكثر إلحاحا خاصة بعد تحذيرات تقرير فريق الخبراء الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ. // أنتهى // 1233 ت م