حذر المفتش العام في وزارة الصحة العراقية اليوم من إنتشار اوسع لمرض الكوليرا في العراق خلال الشهرين القادمين معلنا أمام البرلمان العراقي بعدم قدرة وزارته السيطرة على المرض أو أيقاف انتشاره في باقي المحافظات. وأوضح الدكتور عادل محسن ان ذروة انتشار هذا المرض ستكون خلال الشهرين المقبلين موضحا خلال استضافة مجلس النواب العراقي له اليوم ان سبب انتشار المرض هو نقص مادة الكلور المعقمة لمياه الشرب لافتا ان العراق بحاجة الى 150 مليون حبة من المادة المذكورة حتى نهاية العام الحالي منتقداً الاجراءات الامنية المطبقة على الحدود والتي قال انها عرقلت تدفق شحنات مادة الكلور الى البلاد مبيناً أن هناك شحنة كبيرة على الحدود العراقية السورية من هذه الماده لكن اجراءات الوزارت الامنية العراقية /الدفاع والداخلية والامن الوطني/ عرقلت دخولها مما حدا بالشركات المرسلة إلى اعادة الشحنات الى مخازنها منوها ان الشحنة كانت تكفي لمدة شهرين لو سمح لها بالدخول الى العراق. وأشار الى آخر الاحصاءات المتوفرة حول حجم انتشار مرض الكوليرا في العراق موزعة على المحافظات بواقع 842 حالة إصابة و11وفاة في السليمانية و 2196 إصابة و3 وفيات في كركوك واصابة واحدة وحالة وفاة واحدة في نينوى واصابتين وحالتي وفاة في بغداد وحالة اصابة واحدة في دهوك و 5 حالات إصابة في صلاح الدين وحالة إصابة واحدة لطفلة تبلع 3 أشهر في البصرة وحالة اصابة واحدة في كل من الكوت والانبار معلنا نظافة بقية المحافظات العراقية من هذا المرض حتى الان. وكانت مصادر وزارة الصحة العراقية قدرت عدد المصابين بمرض الكوليرا في العراق بحوالي 1500 مصابا بينما بلغ عدد الوفيات 14حالة وفاة حتى الان. // انتهى // 1840 ت م