ذكر بيان نشر اليوم في نواكشوط عن حركة قوى التحرير الإفريقية بموريتانيا أن اللقاء الذي جمع يوم الخميس الماضي في نيويورك الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله وزعيم الحركة سامبا تيام أظهر تقاربا ملموسا بين موقفيهما حول المسائل الوطنية. وأكد البيان أن المحادثات بين الرئيس الموريتاني وزعيم قوى التحرير الأفريقية بموريتانيا تناولت خاصة المسائل الوطنية وعودة الحركة إلى موريتانيا. وتأتي هذه الاتصالات في وقت قدرت فيه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد الموريتانيين المهجرين إلى السنغال ومالي إثر أحداث سنة 1989م بعشرين ألف لاجيء. وتنهج الحكومة الموريتانية في عهدها الجديد سياسة وفاق وطني تقوم على محاورة جميع الحركات والحساسيات السياسية داخل البلاد وخارجها للوصول الى وئام وطني. // انتهى // 1303 ت م