اعلن رئيس الوزراء الموريتاني الزين ولد زيدان ان حل الملفات السياسية الحساسة في موريتانيا وعلى رأسها قضية اللاجئين الموريتانيين في الخارج والارث الانساني ورواسب الرق هو ضمان النهوض بمستقبل موريتانيا باعتباره أولوية لدى السلطات العمومية . وأكد خلال كلمة افتتح بها مساء اليوم المشاورات الخاصة بصياغة رؤية مستقبلية لموريتانيا في / أفق 2030م / // ان خلق اجماع وطني موريتاني حول افضل الاليات والسبل لمعالجة واغلاق ملفي المهجرين والارث الانساني ، بدأ مع انطلاق هذا التشاور الوطني الذي يشمل جميع الفاعلين من أحزاب سياسية ومنتخبين ومنظمات مدنية وشخصيات مرجعية // وانه سيتم في هذا الصدد ايفاد بعثة رسمية للاتصال بالمستهدفين وتفقد المناطق المعنية باستيعابهم . يذكر أن حوالي 40 ألف لاجيء من أصل موريتاني يقيمون منذ 1989م شمال السنغال . وكان الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله قد أعلن قبل اسبوعين عن مصالحة وطنية تبدأ بإعادة المبعدين ودمجهم في أماكنهم الأصلية بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة . // انتهى // 2226 ت م