قالت السلطات التايلندية إن قنبلة انفجرت اليوم خارج مقر الجيش مما أدى إلى جرح ضابطين عسكريين. وقال العقيد في الشرطة سارانيو براثومراج إن الشرطة قد أنذرت مسبقا عن وجود شخص يقوم بزرع طرد مشبوه في كابينة تلفون قريبا من مجمع الجيش, وقد انفجرت القنبلة عندما كان ضباطا الجيش يهمون لإبطال مفعولها, مما أدى إلى إصابتهم. ولم يدع أحد مسؤوليته عن الحادث في الوقت الذي يستعد فيه الجنرال أنوبونق باوتشيندا لحل مكان قائد الجيش وزعيم الانقلاب الجنرال سونثي بونيارتقلين. ويبقى سبب الانفجار مجهولا في الوقت الذي تهز تايلاند الإضطرابات السياسية بعد الانقلاب العسكري الذي حدث في شهر سبتمبر عام 2006والذي أطاح برئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا وكذلك الإضطرابات الدموية التي تحدث في مقاطعات أقصى الجنوب . وقد انفجرت تسع قنابل في العاصمة التايلندية في عيد رأس السنة مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 40 آخرين. ولم تكشف السلطات الدوافع خلف الإنفجارات أو اعتقال الفاعلين ولكن يعتقد عموما أن السياسة وليس المتمردين هي المسؤولة عن التفجيرات. وقد قالت الحكومة العسكرية أن أتباع رئيس الوزراء المنفي يحاولون خلق جو من عدم الاستقرار لتمكين عودته إلى الحكم. // انتهى // 2041 ت م