أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تنظيمها ( أسبوع العلوم والتقنية الثاني) خلال الفترة من 21 إلى 25 ذو القعدة القادم بمقرها في مدينة الرياض . ويهدف الاسبوع الى ربط مفاهيم العلوم والتقنية بالمجتمع، وتنمية الوعي العلمي بين جميع فئاته، وترسيخ أهمية القضايا العلمية، وإدراك أبعادها في حياة الناس، ودورها في بناء وتقدم المجتمعات والشعوب. ويستهدف الأسبوع العلمي مختلف شرائح المجتمع، لا سيما طلاب التعليم العام بكافة مراحله وطلاب الجامعات والكليات، إدراكاً من المدينة لأهمية هذه الفئة في المجتمع، باعتبارها تضم قادة التحول في المستقبل إلى مجتمع المعلومات والمعرفة والتقنية . ويتضمن أسبوع العلوم والتقنية الثاني، عدداً من الفعاليات والبرامج تشمل محاضرات علمية في مختلف المجالات الحيوية بالمدينة، ومعرضاً علمياً مصاحباً للفعاليات يحوي العديد من الصور والمجسمات العلمية والوسائط المتعددة، التي تعرض العديد من القضايا العلمية والمنتجات التقنية التي تنفذها المدينة في مراكزها البحثية بشكل جذاب ومشوق يساعد الزوار والحضور، على اكتساب تصور عام عن المجالات والقضايا العلمية وأساسياتها، فضلاً عن تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي لديهم . كما يتضمن الأسبوع العلمي محاضرات تعقد بشكل يومي باللغة العربية، يقدمها مختصين وباحثين من المدينة، حيث يتم عرض المادة العلمية بأسلوب مشوق وبسيط، ومدعم بالصور والنماذج والمجسمات، وبعض التجارب العلمية الملموسة، كما ستتاح الفرصة للحضور لطرح الأسئلة والنقاش مع المختصين والباحثين حول العديد من القضايا العلمية المثيرة للاهتمام في مختلف التخصصات . وسيتم تقسيم أيام الأسبوع على عدد من التخصصات العلمية التقنية ذات الأهمية، والقضايا الحيوية في جوانب علمية متنوعة منها، تقنيات الأقمار الإصطناعية، المياه، الصناعات البتروكيميائية، الطاقة، البيئة والتلوث، براءات الاختراع، المعلومات، التقنيات المتناهية الصغر (النانو)، الفلك والجيوفيزياء، الحاسب الآلي . وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قد عقدت أسبوعها العلمي الأول في شهر ذي القعدة من العام الماضي، وحقق هذا الأسبوع نتائج جيدة وحضور لافت، كما حظي باهتمام كبير من الزوار والحضور، فضلاً عن التغطية الجيدة من وسائل الإعلام المحلية. // انتهى // 1454 ت م