جددت تونس تمسكها باقرار سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط يراعى الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ودعت الاطراف الفاعلة في المجموعة الدولية وخاصة اللجنة الرباعية ومجلس الامن الدولي الى تحمل مسؤولياتها من أجل اعادة تنشيط مسار السلام على أساس المبادرة العربية للسلام وخارطة الطريق وقرارات الاممالمتحدة والاتفاقات المبرمة مع الجانب الفلسطيني من اجل ارساء السلام المنشود في الشرق الاوسط. واكدت ضرورة العمل من اجل تأمين كل اسباب النجاح للمؤتمر الدولى للسلام في الشرق الاوسط الذي دعت اليه الولاياتالمتحدةالامريكية . ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن وزير خارجية تونس عبد الوهاب عبد الله الذى كان يتحدث امام لجنة الاتصال المختصة في المساعدة الدولية للسلطة الفلسطينيةعلى هامش اجتماعات الدورة 62 للامم المتحدة في نيويورك // أن السلام المنشود لا يمكن ان يتحقق الا من خلال تمتع الشعب الفلسطيني بظروف الامن والاستقرار ليتفرغ الى البناء والتنمية // مبرزا الاهمية البالغة التي يمثلها الدعم الاقتصادى والاجتماعي بالنسبة للشعب الفلسطيني سيما في ظل المحن التي يعيشها فى الوقت الراهن والتي تتطلب من المجموعة الدولية بذل قدر اكبر من المساعدة. وتحدث الوزير التونسي الذي يرأس وفد بلاده الى اجتماعات الجمعية العامة عن مساهمة تونس في جهود المجموعة الدولية الهادفة الى حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني واقامة سلام عادل وشامل في المنطقة مشددا على الارتباط الوثيق بين السلام والتنمية . وتمثل لجنة الاتصال المختصة في المساعدة الدولية للسلطة الفلسطينية التي ترأسها النرويج وتضم أعضاء اللجنة الرباعية وكندا واليابان وعددا من الدول العربية الى جانب البنك الدولي والبنك الاسلامي للتنمية تمثل الية تنسيق لتوفير مساعدات تنموية للشعب الفلسطيني. ويهدف الاجتماع الذى مثل فلسطين فيه رئيس الوزراء سلام فياض الى الاعداد للمؤتمر الدولي المزمع عقده في ديسمبر القادم من أجل تحديد المساهمات التي سيتم تقديمها للشعب الفلسطيني . وافادت الوكالة التونسية بان الوزير عبد الوهاب عبد الله حضرافتتاح النقاش العام للدورة الجديدة للامم المتحدة التى تتضمن مسائل تتعلق بحفظ السلام والامن في العالم والعمل على تحقيق النمو الدائم وتكثيف العمل من اجل التنمية المستديمة . // انتهى // 1046 ت م