اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الجمعة بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ومن ضمنها تطورات العراق والوضع في أمريكا اللاتينية خاصة الحرب بين واشنطن وكاراكاس علاوة على التوتر القائم في اسبانيا نتيجة المعالجة الحكومية لملف إيتا والذي يثير احتجاج المعارضة. وفي الملف الاسباني ركزت جميع الصحف على التظاهرة الضخمة التي ستشهدها شوارع العاصمة مدريد غدا السبت للاحتجاج على سياسة رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو في التعاطي مع ملف منظمة إيتا وأبرزت الموندو /زعيم المعارضة راخوي يؤكد أن تظاهرة الغد ستكون الأكبر من نوعها في تاريخ الديمقراطية الاسبانية/ بينما اتهمت صحيفة الباييس المعارضة اليمينية بتأليب الشارع ضد الحكومة لأهداف انتخابية. وفي الملف الدولي كتبت صحيفة الباييس /الحزب الديمقراطي يرغب في فرض تاريخ محدد للانسحاب من العراق/ وترى الصحيفة أن الحزب الديمقراطي الأمريكي يمارس ضغوطا قوية على إدارة جورج بوش إعاد النظر في سياسته في هذا البلد العربي. ومن المنطقة نفسها اختارت الموندو كمقال رئيسي في أخبارها الدولية /أولمرت يعترف بالتخطيط لحرب لبنان أربعة أشهر قبل وقوعها/ مضيفة أن هذا الخبر سيزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للحكومة القائمة برئاسته. جريدة آ بي سي تناولت الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية، وكتبت /تقدم فرانسوا بايرو يقلق اليمين واليسار/، وجاء في هذا المقال التحليلي أن فرنسا تشهد لحظة انتقال في مشهدها السياسي نتيجة تكسر ثنائية اليمين واليسار وظهور قوة سياسية ثالثة متجسدة في فرانسوا بايرو المعتدل والذي يحصد أنصارا من اليمين واليسار. ومن أمريكا اللاتينية كتبت صحيفة الموندو تحت عنوان /أزمة في الاكوادور نتيجة طرد المحكمة العليا لنصف النواب/ وتعتبر الصحيفة أن عملية الطرد وتطويق الشرطة للبرلمان لمنع المطرودين من الدخول اليه يهدف الى تسهيل إجراء استفتاء حول المجلس الشعبي لإصدار دستور جديد. ومن المنطقة نفسها نشرت صحيفة لراسون تحت عنوان /بوش وتشابيس والحرب الباردة في أمريكا اللاتينية/ حيث أبرزت في المقال التحليلي الصراع القائم بين كاراكاس وواشنطن من أجل تعزيز النفوذ في دول المنطقة. // انتهى // 1316 ت م