اعترف وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند اليوم بان حرب العراق قد اوجدت انقسامات فى صفوف حزب العمال الحاكم وفى الاوساط البريطانية وقال انه ليس هناك حلا عسكريا للنزاعات القائمة فى العراق وافغانستان . واضاف الوزير ديفيد ميليباند فى كلمة القاها فى المؤتمر السنوى لحزب العمال المنعقد حاليا فى مدينة بورنموث الساحلية البريطانية ان من التحديات الدولية التى تواجه العالم التطرف والتفاوت الاممى علاوة على التغيرات المناخية . ودعا ميليباند الى الاستفادة من النجاحات والاخطاء التى وقع بها حزب العمال الحاكم خلال سنوات حكمه وقال انه يتوجب علينا الان فتح صفحة جديدة تحت قيادة رئيس الوزراء البريطانى الجديد غوردون براون للتعلم من مناخات الدروس الصحيحة ومعالجة القضايا المطروحة حاليا . واعرب وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند عن الاعتقاد ان الحرب فى العراق سببت انقساما فى الحزب الحاكم والبلاد مؤكدا اهمية ان تقوم بريطانيا بالايفاء بالتزاماتها حيال العراق وتطوير قوة امنية عراقية فعالة مؤكدا ان بلاده تقوم بجهود مع جيران العراق للتوفيق بين الشيعة والسنة فى العراق. وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد خاطب امس المشاركين في المؤتمر السنوى لحزب العمال فى بورنموث الساحلية فى الجنوب البريطانى بصفته زعيم حزب العمال الحاكم بالقول اننى لن اخيب امال الشعب البريطاني بل سوف اعمل كل جهدى من اجل نشر القيم البريطانية ومساعدة كل بريطاني على تحقيق طاقاته وإمكاناته الكامنة. وتعهد براون الذي لم يتطرق الى موضوع الانتخابات المحلية برفع كفاءات ومرافق الصحة العامة والتعليم ودعم انظمة الامن والقانون مؤكدا التزام بريطانيا بتعهداتها حيال العراق وافغانستان مشيدا بالدور الذي يقوم به رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير بصفته مبعوث اللجنة الرباعية لدفع جهود السلام فى الشرق الاوسط . // انتهى // 1915 ت م