أصدرت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كتاباً بعنوان / الإصدار الأول من حملة التحصين ضد الإرهاب / وهو باكورة إنتاج الإدارة من سلسلة هذه الحملة التي تعتزم الوزارة البدء فيها قريباً بهدف تحصين الناشئة والشباب من أن ينفذ إليهم براثن الفكر الضال والفساد العقائدي الذي يتبناه بعض من اتبع هواه وضل عن سبيل الحق والرشاد وحاد عن الطريق المستقيم . وتضمن الإصدار الأول الذي جاء في شكل كتاب رصداً كاملاً لما جاء في لقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الذي تم مؤخراً مع حشد من الأئمة والخطباء والدعاة في المملكة. وقد تجاوز عدد صفحات الكتاب (80) صفحة من الحجم المتوسط حيث تتابعت صفحاته في نقل ما جاء في اللقاء من رؤى وأفكار سمو وزير الداخلية تجاه عدد من القضايا المعاصرة ودور الأئمة والخطباء والدعاة في توجيه الناس وإرشادهم تجاه التعامل مع تلك القضايا والحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد المباركة من أصحاب الأفكار المنحرفة والآراء الهدامة التي تستهدف البلاد والعباد . وقال المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد سلمان بن محمد العُمري في مقدمة الإصدار // إن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تضطلع بالعديد من المهام والمسؤوليات التي أنيطت بها ضمن مجال عملها واختصاصاتها ومن الأعمال التي هي من صميم عملها الذي كفلها به ولي الأمر نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة والتصدي لأي فكر ضال منحرف // . وأضاف // ومع ما لقيته بلادنا من فكر ضال ومنحرف خلال الأعوام المنصرمة وما صاحب ذلك من أعمال إجرامية وقتل وتخريب وتفجير وإهلاك للحرث والنسل وإفساد في الأرض بادرت الوزارة إلى مواجهة الفكر الضال جنباً إلى جنب مع الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية وقام الأئمة والخطباء والدعاة من خلال مسؤولياتهم وواجباتهم الشرعية والوطنية بالتحذير من هذا الفكر التخريبي وتبيان خطره وأثره على المجتمع وحث الناس ودعوتهم إلى الوسطية ونبذ الغلو والتطرف // لافتاً في هذا الصدد إلى أن الوزارة نفذت العديد من البرامج التوعوية من خلال الفعاليات الدعوية والعلمية في المساجد والكلمة المسموعة والمقروءة والمواد السمعية والبصرية والمرئية وأقامت المعارض ونشرت الكتب والمطبوعات وعقد مسؤولو الوزارة وفي مقدمتهم معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لقاءات مع الأئمة والخطباء والدعاة في سائر مناطق المملكة لهذا الغرض . وبين العُمري أن معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وخلال لقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالأئمة والخطباء والدعاة أعلن أن الوزارة ستبدأ بإذن الله قريباً في حملة كبرى تسميها / حملة التحصين / وتستفيد فيها من كل ما عندها من فعاليات سواء أكانت فعاليات في المساجد أم عن طريق الدعوة أم خطب الجمعة أم غير ذلك لتحصين الشباب من أن ينفذ إليهم براثن هذا الفكر الضال والفساد العقدي متمنياً معاليه أن يتحقق معه ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وما يتطلع إليه رجل الأمن الأول سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي جمع في النظر إلى الأمن الفكري والأمن الآخر بجميع أنواعه مؤكداً أن هذه الحملة ليست بعمل جديد لمواجهة الفكر الضال وإنما هي وقائية في حين كانت الجهود السابقة تركز على معالجة المشكلة بعد وقوعها . //يتبع// 1148 ت م