اختتم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الليلة قمة حول التغيرات المناخية واصفا اياها بانها "حدث هام" اتاح خلق انطلاقة جديدة في التصدي لهذا التهديد. ورأس معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ممثلاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع الخاص بالتغير المناخي الذي عقد في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اليوم الاثنين وشارك فيه أكثر من ثمانين رئيس دولة، لمناقشة موضوع التغير المناخي والسياسات اللازم تبنيها من قبل المجتمع الدولي لمواجهته والتأقلم مع تأثيراته المحتملة. وقال كي مون في البيان الختامي ان "هذا الحدث وجه اشارة سياسية قوية الى العالم والى مؤتمر بالي تؤكد على مستوى عال وجود الرغبة والعزم للانتهاء من الماضي والتحرك بطريقة حاسمة". وسوف يضع مؤتمر بالي باندونيسيا من الثالث الى الرابع عشر من ديسمبر المقبل خارطة طريق للمفاوضات التي ستؤدي الى اتفاق جديد شامل للتصدي للاحتباس الحراري تحل على المدى الطويل محل بروتوكول كيوتو. وشاركت في هذه القمة الاستثنائية حوالى 150 دولة 80 منها على مستوى رؤساء الدول وحملن اسم "المستقبل بين ايدينا: التغيرات المناخية تحد على قادتنا مواجهته". وقال بان كي مون في كلمة الافتتاح ان "التغيرات المناخية وردنا عليها، ستحدد حقبتنا وستقرر الارث الشامل الذي سنتركه للاجيال المستقبلية". واضاف "لقد انتهى زمن الشك، ان المجموعة الحكومية داخل الاممالمتحدة حول التغيرات المناخية اعلنت بدون لبس ان نظامنا المناخي يزداد سخونة وان ذلك ناجم بشكل مباشر عن النشاط البشري". // انتهى // 0418 ت م