اعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل اليوم تسوية الخلاف الذى نشأ بين الشركة الوطنية الجزائرية للنفط والغاز / سوناتراك / وإسبانيا بشأن حصة الغاز المسموح للمؤسسة الجزائرية تسويقها في السوق الإسبانية في إطار مشروع أنبوب الغاز المشترك / ميدغاز /. وقال خليل في تصريح اذاعي اوردته وكالة الانباء الجزائرية // لقد توصلنا في 19 يوليو الى اتفاق مع السلطات الاسبانية التي عدلت عن قراراتها السابقة ولم يعد بالتالي ثمة مشكل بشان المشروع // . وكانت السلطات الأسبانية قد ربطت رفع حقوق تصويت سوناتراك ضمن ادارة المشروع بعد شراءها اسهم جديدة في المؤسسة المشتركة / ميدغاز / بتحديد حجم الغاز الذي تسوقه سوناتراك داخل التراب الاسباني بمليار متر مكعب فقط عوضا عن 3 مليارات متر مكعب متفق عليها في المشروع ... الامر الذي رفضته المؤسسة الجزائرية التي تقدمت بطعن الى وزارة الصناعة والسياحة الاسبانية في يونيو الماضي . من جهة أخرى تطرق خليل الى الخسائر التي قد تتحملها الجزائر عقب فسخ عقد تطوير حقل الغاز ب / قاسي طويل / مع الشركتين الإسبانيتين ريبسول وغاز ناتورال موضحا ان سوناتراك طلبت في اطار تحكيم دولي تعويضات عن التاخير و حقها في التصرف في الغاز الطبيعي المسال الذي من المفترض أن تتحصل عليه الجزائر ابتداء من 2009 في اطار المشروع . وكانت سوناتراك قد اعلنت في بداية سبتمبر الحالي فسخ العقد المبرم في 2004 مع الشركتين بالنسبة للمشروع الخاص بتطوير حقل قاسي طويل الذى كان من المفروض ان يكتمل في نوفمبر 2009 بعد ان تباطأت المؤسستان في إنجازه في الأجل المحدد . //انتهى// 2245 ت م