جدد رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة إسماعيل هنية استعداده للجلوس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أي مكان للحوار والتفاهم وانهاء حالة الانقسام الراهنة بين أبناء الشعب الواحد. جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها هنية مع عدد من القادة والزعماء العرب بمناسبة شهر رمضان المبارك وقدم لهم التهاني والتبريكات بقدوم الشهر الكريم. كما جدد هنية ترحيبه بكل المبادرات والتحركات العربية الرامية لرأب الصدع الداخلي ..مشددا على ان الحل الوحيد هو الحوار والتفاهم وأن كل القضايا والمشاكل قابلة للحل والنقاش. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال وفقا لبيان الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم للزعماء والقادة العرب استعداده للجلوس مع الرئيس عباس في أي مكان للحوار والتفاهم وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الراهنة بين أبناء الشعب الواحد. كما أكد على الدور العربي المهم في حل الخلاف الفلسطيني .. مستعرضا لهم احوال الأراضي الفلسطينية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة الذي يعيش في ظروف صعبة ومعقدة. واكد هنية على اتفاق مكةالمكرمة كقاعدة محورية لعودة الوفاق. كما اكد على الدور المصري في المنطقة وفي الساحة الفلسطينية .. مطالبا القيادة المصرية التدخل لفتح معبر رفح وبقية معابر القطاع لرفع الحصار عن مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال ان مراهنة الرئيس محمود عباس على مؤتمر الخريف ستفضي الى سراب.. مشيرا الى أن هذه المراهنة تأتي على حساب العلاقة الداخلية وسوف تثبت الايام ان الاحتلال لن يعطي شيئا / على حد قوله /.