تناقش الحكومة الالمانية اليوم خططا قام وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ بإعداها تكمن في حماية الجيش الالماني لموظفي التنمية الالمان الذين يساهمون بتعمير مرافق افغانستان الحيوية مع تخفيض الاعمال العسكرية للجيش الالماني والتأكيد على استتباب الامن وتدريب جهازي الشرطة والجيش في ذلك البلد اضافة الى مشاريع سياسية تريد الحكومة الالمانية تنفيذها في تلك الدولة لى مراحل . وأوضح وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير للصحافيين في برلين اليوم ان اجتماع الحكومة الالمانية اليوم ودراستها لخطط ومقترحات وزير الدفاع يونغ يكمن بعدم السماح لاعادة افغانستان الى الوراء الى زمن سيطرة منظمات الارهاب الدولية على مقاليد الامور فيها مضيفا ان ذكرى هجمات 11 أيلول سبتمبر من عام 2001 ستكون يوم الثلاثاء من الاسبوع المقبل وان من يتابع تطورات هذه الاحداث فانه يستطيع الجزم لمعرفة مدى مشاركة المانيا في استتباب الامن وتعمير افغانستان مؤكدا أن الحكومة الالمانية تريد مواصلة دعمها للحكومة الافغانية والسعي لاحلال الأمن في تلك الدولة وتعمير المرافق المدنية فيها الا ان تطبيق هذه السياسة بحاجة ايضا الى العمل العسكري ولكنه سيكون محدودا يكمن في الدفاع عن النفس من أي عمل ارهابي يستهدف الفرق العسكرية الالمانية وموظفي الحكومة من المدنيين من أجل تنفيذ الخطط التنموية الالمانية في افغانستان بشكل جلي والذي يكمن في بناء المسشتفيات والمدارس والبنى التحتية لمرافق تلك الدولة مؤكدا بأن المانيا تريد كسب ثقة الشعب الافغاني بهذه الخطط الجديدة والإثبات للافغانيين بأن المانيا ليست بدولة محتلة . //انتهى// 1130 ت م