التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم مفوض الشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الاوربي خافيير سولانا. وشدد الرئيس عباس على ضرورة الاعداد الجيد للمؤتمر الدولي للسلام الذي من المتوقع ان يعقد في منتصف نوفمبر القادم. وحذر الرئيس الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع /سولانا/ بعد لقائهما في رام الله اليوم من عواقب فشل المؤتمر الدولي ..قائلا // أخشى أن يأتي الموعد المحدد للاجتماع الدولي دون ان يكون اتفاق محدد على القضايا وان يوصف الاجتماع بالفشل//. وأشار الرئيس عباس الى انه بحث مع /سولانا/ العناصر الاساسية التي تضمن للاجتماع الدولي النجاح وهي تحديد الموعد ومن سيحضرون ثم النتائج التي يمكن ان تحصل في هذا المؤتمر. وأضاف // تحدثنا عن الحوار الذي يجري الان بيننا وبين اسرائيل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وأملنا ان يحصل تقدم في المؤتمر الدولي //. وأكد الرئيس الفلسطيني أنه بحث مع / سولانا / الاوضاع الداخلية الفلسطينية خصوصا الاوضاع الصعبة في قطاع غزة والاحداث اليومية التي تحصل وتؤدي الى تعقيد الحياة وكذلك الاوضاع في الضفة الغربية بما في ذلك الاوضاع الامنية والاقتصادية والمالية. وقال الرئيس عباس // شمل حديثنا الاوضاع في نهر البارد لانه امر يهمنا جدا وإن كنا لسنا طرفا فيه حيث ان المخيم طرف فيه.. معربا عن أمله في ان يعاد بناء المخيم بعد انتهاء قضية / فتح الاسلام //. وأكد الرئيس عباس على مواصلة ارسال المساعدات الانسانية والاساسية لقطاع غزة ..مضيفا // لا نريد أن يعاقب الشعب على ما اقترفته حماس //. وجدد موقفه من الحوار مع حركة / حماس / بالقول // لا حوار مع / حماس / إن لم تعد عن العمل الذي ارتكبته في شهر يونيو الماضي//. وحول اللقاءات التي يجريها الرئيس الفلسطيني مع نظيره الاسرائيلي اولمرت رفض الرئيس عباس وصفها بالمفاوضات ..قائلا// هناك لقاءات دورية بيننا وبين اولمرت كل اسبوعين مرة وهذه الاجتماعات تتناول كل شيء لا استطيع أن اقول ان هناك مفاوضات //. وشدد الرئيس عباس على أن المفاوضات من البداية الى النهاية من صلاحيات الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية سواء أكانت حكومة فيها/حماس/ أو لم تكن هذا ليس من شأنها فاذا وصلنا الى شيء قابل للتطبيق في النهاية يجب أن يعرض على استفتاء شعبي أو المجلس الوطني الفلسطيني0 من جانبه وصف / سولانا / لقاءه مع الرئيس عباس اليوم بالبناء والمهم جدا.. مضيفا // إننا نواجه لحظات حاسمة في عملية السلام فالاشهر القادمة سوف تعقد فيها لقاءات مهمة أحدها في الجمعية العامة للامم المتحدة ولقاء آخر في نوفمبر اللقاء الدولي ولقاء الرباعية مع الجامعة العربية//. وجدد / سولانا / تأكيد الاتحاد الاوروبي دعم الرئيس محمود عباس في خطواته السياسية مشددا على اهمية استمرارا العملية السياسية 0 // انتهى // 1722 ت م