اعتبرت / حركة حماس / ان الاجتماع الذي جرى بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الليلة الماضية انه لن يفضي الى اي نتيجة. واكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها في قطاع غزة فوزى برهوم في تصريحات له حتى قبل ان / حماس / انها لا تعول كثيرا على هذا الاجتماع الذي لن يحصل منه الرئيس عباس على أي نتيجة. وقال برهوم // ان المسؤولين الفلسطينيين اجتمعوا خلال السنوات العشر الاخيرة مع رؤساء الوزراء الاسرائيليين من دون ان يحصلوا على أي فائدة تذكر منها. وشدد على ان اوضح دليل على فشل لقاءات كهذه هي التجربة التي خاضها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي امضى وقتا طويلا في التفاوض مع الاسرائيليين من دون فائدة وفي النهاية فرضوا عليه حصارا في مدينة رام الله. من ناحيته انتقد الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية الدكتور غازي حمد ما وصفه بالتعنت الاسرائيلي تجاه ملف الاسرى وتجاه اموال وحرية الشعب الفلسطيني. وكان الاجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عقد الليلة الماضية في مقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بالقدس المحتلة واستغرق ساعتين وحضره الى جانب الرئيس عباس رئيس الوزراء السابق احمد قريع ورئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات ومدير ديوان الرئاسة رفيق الحسيني والمستشار الاعلامي للرئيس نبيل ابو ردينة. ووصف صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية ان اللقاء الذي جمع الرئيس عباس واولمرت كان ايجابيا ومعمقا حيث اتفق فيه الجانبان على عدم القيام بخطوات من شأنها الاجحاف بالمفاوضات وتم كذلك التركيز على قضية الاستيطان والقدس والجدار العازل. واضاف عريقات خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله بالضفة الغربية الليلة الماضية ان الرئيس عباس قدم اوراقا ووثائق بشان الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.. معتبرا هذه القضية قضية كل بيت فلسطيني وهي اساسية. واوضح انه تم الحديث عن التهدئة لتشمل الضفة الغربية وقال // ان اسرائيل وافقت على تنفيذ الترتيبات الخاصة بالمطاردين الفلسطينيين اي ان تبدأ لجنة مشتركة من الجانبين بالعمل بحيث تتعهد اسرائيل بعدم المساس بالمطاردين سواء بالاعتقال او الاغتيال ..مضيفا إن أولمرت وافق على تحويل مائة مليون دولار للقضايا الانسانية. // انتهى // 1108 ت م