اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الاف العراقيين الذين قتلوا منذ عام 2003 دفنوا دون أن تتعرف أسرهم على جثثهم. ونقلت اللجنة التي مقرها جنيف عن مصادر عراقية أن ما بين 375 ألفا ومليون عراقي لا يزالون مجهولي المصير نتيجة سلسلة من الصراعات بدأت بالحرب الايرانية العراقية من عام 1980 وحتى عام 1988. وقالت في تقرير صدربمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاختفاء القسري المصادف اليوم ان المفقودون ربما أسروا أو خطفوا.. وربما قتلوا ودفنوا في قبور غير معلمة.. أو ربما يرقدون في مستشفيات في حالات خطيرة أو يحيون في مكان اعتقال خفي. وقال مدير عمليات اللجنة بيير كراينبويل انه لا توجد احصائيات بخصوص حوادث الاختفاء منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق قبل نحو أربع سنوات رغم أنها تحدث يوميا ورغم أن المشارح ترزح تحت ضغط استيعاب عشرات الجثث التي لا يتعرف عليها أحد. واضاف خلال مؤتمر صحفي أن نحو عشرة الاف جثة نقلت خلال العام الماضي الى معهد الطب الشرعي ببغداد لم يتم التعرف عليها . وتابع كراينبويل ان أحد أكبر التحديات يتمثل في ضمان أن يحافظ المسؤولون على مواقع دفن ظاهرة لتلك الرفات البشرية حتى يتسنى التعرف بسهولة على تلك الجثث في المستقبل. //انتهى// 1227 ت م