بدأت / حلقة العمل الثانية لفريق الخبراء المكلف باستكمال المشروع العربي لتحسين جودة المرافق الصحية / اليوم فعالياتها بحضور معالي وزير الصحة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور حمد بن عبدالله المانع وذلك بفندق الماريوت بمحافظة جدة . وقد بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة ايات من من القران الكريم . ثم القى رئيس المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية بالمملكة الدكتور محمد بن حمزة خشيم كلمة رحب خلالها بمعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع ومعالي مساعد الأمين العام للشؤون الإجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة نانسي باكير والمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رئيس لجنة اعتماد المرافق الصحية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة وضيوف حلقة العمل والحضور من ممثلي الجهات والمرافق الصحية من داخل المملكة وخارجها . وبين أن الوطن العربي بدأ يخطو خطوات جادة في مجال تحسين الرعاية الصحية معتبرا هذا الحدث دليل على اهتمام الجميع بهذا الموضوع . وقال // اننا متفاءلون بالنجاح رغم أن الطريق طويلة وشائكة وكل دول العالم بدأت في هذا الطريق حتى ان بعض الدول المتقدمة استغرق فيها تطبيق هذا المشروع قرابة الخمس سنوات ولذلك المشاركين أمام مشروع كبير وجديد في نفس الوقت ويعلمون جميعاً أن تطبيق معايير الجودة في العمل الطبي لم يبدأ إلا متأخرا حتى في الدول المتقدمة حيث بدأ التطبيق في التسعينات الميلادية وزادت وتيرته في العشر سنوات الماضية // . وأشار إلى أن ما يرد إلى أسماع الكثير عن عدد الأخطاء الطبية في كثير من دول العالم يبعث على القلق ويؤدي إلى التساؤل عن حقيقة هذه الأرقام ومدى صحتها ولكن تبقى حقيقة واحدة وهي أنه بالاستطاعة السيطرة على موضوع الأخطاء الطبية والتقليل منها إلى أقل مستوى ممكن وهي في النهاية أخطاء ارتكبت إما عن جهل أو ترهل لدى العاملين في المستشفيات أو نتيجة عدم وجود النظام الذي يقود إلى العملية الصحيحة وفي كلتا الحالتين يعتبر المسؤولون في المجال الصحي مسؤولين عن رفع مستوى العاملين وتثقيفهم عن كل الأخطار المحتملة ووضع النظام القوي الشامل الذي يغطي كل عملية علاجية تتم في المرفق الصحي ولذا جاءت المعايير التي تسد الثغرات وتمنع الخطأ البشري وفي نفس الوقت تراقب النتيجة النهائية لأي عملية علاجية . وقال رئيس المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية بالمملكة // أن مهمة هذا العمل لن تكون سهلة وكل الدول واجهت مصاعب جمة في تطبيق هذا المشروع ولكننا في النهاية سنتمكن بحول الله من كسب عقول وقلوب كل العاملين في المرافق الصحية وإقناعهم بأهمية هذا المشروع الهام .. وأرجو أن تجد الهيئات المسئولة عن الاعتماد في بلادنا العربية الدعم اللازم لأداء مهمتها ماديا ومعنويا لأنه وكما يعلم الجميع فإن موضوع الجودة لن يقوم له قائمة ما لم تدعمه القيادة .. فمتى ما عرف الجميع أن هذا التوجه هو توجه استراتيجي للدولة وأنه قرار لا رجعة فيه فأن جميع العاملين سيثابرون على الفهم والتطبيق . ودعا في ختام كلمته أن يوفق الله العاملين في المشروع موجها شكره لمعالي وزير الصحة على رعايته ودعمة لهذا المشروع . // يتبع// 1147 ت م