استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير بمكتبه في الإمارة اليوم معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بلغنيم ومدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق صالح السليمان والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حاليا . ورحب سموه بمعالي وزير الزراعة ومرافقيه متمنيا لهم التوفيق خلال الزيارة . واطلع معالي وزير الزراعة خلال اللقاء سمو أمير المنطقة على نتائج زيارته لفرع صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في محافظة خميس مشيط وآخر المستجدات التي توصلت إليها اللجنة التي وجه سموه بتشكيلها لمعالجة حالات نفوق الإبل في المنطقة والنخالة التي يوزعها فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بخميس مشيط . وأكد معالي وزير الزراعة في تصريح لوسائل الإعلام عقب اللقاء على سلامة النخالة التي يوزعها فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال في خميس مشيط بعد أجراء الكشف عليها مضيفا إلى انه التقى خلال زيارته اليوم للفرع ببعض المواطنين الذين بينوا أنهم لازالوا يستخدمون النخالة إلى اليوم مما يدل على أنها سليمة وان المشكلة ليست خاصة بنخالة خميس مشيط . وأفاد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز/ حفظه الله /وجه الوزارة بتعويض المتضررين على الفور لما يدركه / رعاه الله / من الضرر الذي لحق بالمواطنين من أصحاب الإبل وان توجيهات ولاة الأمر تقتضي إيصال المعلومة الصحيحة للمواطن والتي تعد أمانة في أعناق كل مسئول. وقال معالي وزير الزراعة // أن الوزارة وفروعها في المناطق المتضررة وقفت على حالات نفوق الإبل على الفور وعملت الإجراءات الفنية المطلوبة في الموقع من الكشف الظاهري والتشريح واخذ العينات من الإبل النافقة والمصابة والتي تتضح عليها ظواهر النفوق وتم إرسالها إلى المختبر المركزي في الرياض // . والمح معاليه أن الملاحظات الظاهرية والتي رصدها المتخصصين تشير إلى أن سبب النفوق هو التسمم وان القاسم المشترك في نفوق الإبل تناولها نخالة ولم تتضح بعد نتائج الفحوصات المخبرية مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة لتعرف على أسباب النفوق من خلال استخدام مختبرات الوزارة ومختبرات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى جانب الاستعانة بمختبرات عالمية مركزية للتأكد من المادة السمية المسببة للنفوق . واختتم بأن الوزارة قامت بإجراءات احترازية وعلاجية من خلال إرسال أمصال للمحافظات والمناطق المتضررة تعطى للإبل التي بدأت عليها بوادر التسمم وقد أثبتت فاعليتها وقللت من حالات نفوق الإبل . // انتهى // 1652 ت م