اكدت مساعد وزير الخارجية المصرى للعلاقات المتعددة الاطراف والمنظمات الدولية نائلة جبر أن الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة والمقرر انعقادها فى النصف الثانى من سبتمبر القادم بمقر المنظمة فى نيويورك ستبحث المسائل المتعلقة بالتنمية المستدامة والبيئة والتغير المناخى بجانب الموضوعات السياسية مثل قضية الشرق الاوسط والاوضاع فى دارفور والصومال وعمليات حفظ السلام فى افريقيا وآليات الاممالمتحدة المعنية ببناء السلام وقضايا نزع السلاح واصلاح الاممالمتحدة ومجلس الامن والعراق وحوار الحضارات. واوضحت نائلة في تصريح لها اليوم انه ستعقد عدد من الاجتماعات على هامش انعقاد الجمعية العامة حيث من المقرر أن تعقد /ترويكا/ عدم الانحياز واجتماع للاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى ويعقد يوم 26 سبتمبر الاجتماع الوزارى الثانى الخاص بالدول المشاركة فى الحوار بين الاديان والحضارات والتعاون من أجل السلام كما سيعقد اجتماع بمجلس الامن لمناقشة المشكلات الافريقية ويعقد يوم 24 سبتمبر اجتماع غير رسمى رفيع المستوى حول التغير المناخى. وحول وجود اختلافات افريقية حالية حول موضوع مجلس الامن والمقاعد الافريقية قالت مساعد وزير الخارجية ان بلادها تؤكد دائما على ضرورة استمرار التوافق الافريقى وعدم تراجع الدول الافريقية حاليا عن سقف تطلعاتها فلا شىء واضحا يستدعى تغيير التوافق الافريقى والذى صدر فى اطاره قرار من القمة الافريقية الاخيرة بضرورة وجود مقعدين دائمين لافريقيا فى مجلس الامن لهما حق الاعتراض / الفيتو / واربعة مقاعد غير دائمة .. مشددة على تمسك بلادها بتلك المطالب الافريقية. وفيما يتعلق بالصومال قالت السفيرة نائلة ان بلادها ستشارك فى جميع الاعمال والمناقشات الخاصة بالمشكلة الصومالية لما تحتله من اولويه واهتمام من الدبلوماسية المصرية. وعما اذا كان موضوع الاساءة المتكررة للدين الاسلامى ورموزه من جانب بعض المجتمعات الغربية ستكون محل نقاش فى أروقة الدورة القادمة للجمعية العامة قالت السفيرة نائلة انه سيتم التطرق لهذا الموضوع فى اجتماع وزارى حول الحوار بين الاديان خاصة ان منظمة المؤتمر الاسلامى ومنسقها العام / باكستان/ حاليا كانت قد قدمت مشروعا بتجريم ازدراء الاديان فى ابريل الماضى. وحول رؤية مصر ازاء قرار مجلس الامن الاخير بتوسيع دور الاممالمتحدة فى الفترة القادمة فى العراق قالت نائلة ان بلادها ترحب دائما بأى جهد دولى يسهم فى اعادة الاستقرار للعراق .. معبره عن قلقها من عدم قدرة الفرقاء العراقيين على الاتفاق خاصة وأنه لاتوجد قوة يمكنها حل المشكلة العراقية بمفردها. // انتهى // 1405 ت م