استعاد سوق الاسهم البريطانى ظهر اليوم بعض عافيته اثر الهزة التى منى بها الاسبوع الماضى عندما خسر مؤشر الفايننشال تايمز الذي يقيس مائة من كبريات الشركات البريطانية ما مجموعه 63 بليون جنيه استرلينى. وقال متعاملون فى سوق المال البريطانى ان سوق الاسهم استعاد نشاطه شبه المعتاد حيث ارتفع مؤشر الفايننشال تايمز بواقع 7ر13 نقطة وسجل تقدما مقداره 6232 نقطة مقابل تراجع قدره 232 نقطة مساء يوم الجمعة الماضى بسبب ازمة الرهونات العقارية فى الولاياتالمتحدة. وارجع المتعاملون هدوء السوق المالية البريطانية الى السيولة الضخمة التى دفعت بها المصارف الاوروبية والاسيوية والامريكية فى اسواق المال العالمية وقالت ان ذلك اتضح بارتفاع مؤشر الفايننشال تايمز اللندنى ومؤشر كاك الفرنسى ومؤشر داكس الالمانى ومؤشر نيكاى اليابانى. فى غضون ذلك تراجع الجنيه الاسترلينى عند ظهر اليوم بواقع 25ر1 سنت امريكيا امام الدولار الامريكى حيث انزلق سعر الاسترلينى الى دون حاجز الدولارين لاول مرة منذ اكثر من اربعة اسابيع وسجل سعرا قدره 9998ر1 دولار امريكى لكل جنيه استرلينى واحد. كما تراجعت قيمة العملة الاوروبية الموحدة اليورو امام الاسترلينى بواقع 46 نقطة وسجلت سعرا قدره 4728ر1 يورو لكل جنيه استرلينى واحد. وجائت هذه الارقام بعد وقت قصير من احصائية رسمية بريطانية قالت ان معدلات التضخم فى المملكة المتحدة انحدرت الى حدود 9ر1 بالمائة فى يوليو المنصرم مقابل نسبة تضخم قدرها 4ر2 بالمائة فى يونيو الماضى الامر الذي ابعد شبح رفع سعر الفائدة المصرفية فى شهر سبتمبر المقبل وشكل ارتياحا لدى اصحاب القروض العقارية. // انتهى // 1915 ت م