عقد الوزير الأول المغربي إدريس جطو اليوم بالرباط اجتماعا مع وفد من الكونغرس الأمريكي يقوم بزيارة عمل للمغرب جرى خلاله بحث سبل تمتين علاقات التعاون المغربية الأمريكية وخاصة في المجال الاقتصادي والتنموي. كما تطرق الطرفان الى منحة مؤسسة تحدي الألفية ودورها في دعم جهود التنمية في المغرب وكذا اتفاق التبادل الحر بين الولاياتالمتحدة و المغرب اضافة الى الدعم الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمغرب. واعلنت رئيسة اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية بالكونغرس الأمريكي نيتا لوي في اعقاب اللقاء أن "النهوض بالاستثمارات يعد أمرا أساسيا لتمتين الشراكة بين البلدين وكذا من أجل إرساء شراكة نموذجية على المستوى الإفريقي". وقالت إن الهدف من زيارة الوفد الأمريكي يتمثل في "بحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات المغربية الأمريكية ومواجهة التحديات الراهنة". ومن جهته صرح الوزير الاول المغربي ان اللقاء تناول المنحة المالية التي صادقت مؤسسة تحدي الألفية على منحها للمغرب عن طريق حساب الألفية والمقدرة قميتها ب 697.5 مليون دولار امريكي والموجهة إلى قطاعات الزراعة والتنمية الريفية والصيد البحري والصناعة التقليدية والأنشطة المدرة للدخل والقروض الصغرى, وكذا لتدعيم برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يباشرها المغرب من اجل محاربة الفقر و التهميش. وأضاف الوزير الأول المغربي أن الطرفين بحثا خلال هذا اللقاء ايضا إمكانيات تقديم دعم أكبر للبرامج الممولة من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في ميادين القروض الصغرى والبطالة والفقر والعجز الاجتماعي والكهرباء والماء الصالح للشرب. وأشار جطو كذلك إلى أن اللقاء تطرق للسبل الكفيلة بتحقيق استفادة أكثر من الإمكانيات التي تتيحها اتفاقية التبادل الحر الموقعة بين المغرب والولاياتالمتحدة, موضحا أن هذه الاتفاقية مكنت من استفادة المغرب من استثمارات, سواء من قبل مقاولات أمريكية أو من دول أخرى, جد مهمة في قطاعات متنوعة كالنسيج والخدمات عن بعد وقطاع السيارات والسياحة. // انتهى // 1951 ت م