ابلغت السلطة الفلسطينية ليلة امس الأممالمتحدة حول انتهاكات اسرائيل المستمرة في الاراضي العربية المحتلة. فقد ابلغ مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي السيد باسكال غياما ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الشيخة هيا آل خليفة شرح فيها الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة. واعتبر منصور في رسائله أن الممارسات الإسرائيلية تعد جرائم حرب وخرق واضح لاتفاقيات حقوق الإنسان داعياً إلى محاكمة إسرائيل القوة المحتلة على جرائمها لافتاً إلى أن هذه الممارسات العسكرية العدوانية تقوض الجهود الدولية والفلسطينية للتقدم تجاه السلام في المنطقة. ورأى أن استمرار سياسية الاغتيالات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين تلقي بظلال الشك حول التزام الحكومة الإسرائيلية تجاه السلام والقانون الدولي. واستعرض رياض منصور الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مشيراً إلى الممارسات التعسفية للمستوطنين المتطرفين في الخليل واعتداءاتهم على المواطنين هناك وذلك في ظل مراقبة جنود وشرطة الاحتلال التي لا تحرك ساكناً لمنع اعتداءات المستوطنين الذين لم يتوانوا عن الاعتداء على سيارات تابعة لموظفي المكتب التنسيقي للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تحدث في مدينة الخليل التي طالما مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات السبع الماضية لافتاً إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت في ذات الوقت عدداً من المواطنين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأشار إلى أن إسرائيل قوة الاحتلال استمرت في سياستها غير الشرعية في الاغتيالات ضد الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن هذه السياسية هي خرق واضح للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان الدولية وهي سياسة تزرع الخوف بين المواطنين مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أطلقت صاروخين في الرابع من الشهر الجاري تجاه سيارة مدنية في رفح جنوب قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد احد المواطنين الذي كان ماراً في المنطقة فيما جرح 15 مواطناً فيما أقدم جنود الاحتلال في اليوم السابق لهذا القصف على اغتيال المواطن رائد أبو العدس في المدينة القديمة . // انتهى // 1204 ت م