حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية على تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المكونة من 13 ألف جندي المنتشرة في جنوب لبنان المعروفة باسم /يونيفيل/.. منوها بدور هذه القوات في المساعدة في إرساء الأمن في الجنوب اللبناني في اعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله في الصيف الماضي. وقال بان كي مون في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن تم توزيعها الليلة الماضية إن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة طلب تجديد تفويض قوة اليونيفيل لمدة عام والتي ينتهي تفويضها الحالي في 31 أغسطس. واضاف بان كي مون إن//الانتشار السريع والفعال لليونيفيل ساعد في وضع استراتيجية عسكرية جديدة وبيئة أمنية في جنوب لبنان//. إلا أنه استطرد قائلا //ولكن الأحدث الأخيرة قد أظهرت بشكل مأساوي أنه مازال مطلوب القيام بالكثير من العمل//.. في إشارة إلى الهجوم الذي وقع في 24 يونيو الماضي وقتل فيه ستة جنود من قوات حفظ السلام من الكتيبة الأسبانية في جنوب لبنان. وكذلك انفجار قنبلة في سيارة جيب تابعة للأمم المتحدة في مدينة صيدا في جنوب لبنان في أوائل شهر يوليو الماضي ولكن لم ينجم عنه حدوث إصابات. وإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل في 17 يونيو الماضي. وجدد مون التأكيد على أن أنه هذه الهجمات لن تردع الأممالمتحدة عن تنفيذ التزاماتها ونشاطاتها التي كلفها بها مجلس الامن الدولي بما في ذلك المفاوضات بشأن المسائل الحيوية بين الأطراف. //انتهى// 0751 ت م