وصل قادة ميدانيون من فصائل متمردة في دارفور الى تنزانيا للمشاركة في يوم ثان من محادثات الوحدة اليوم مما عزز الامال في انهم سيتفقون على موقف تفاوضي قبل مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية . وتشارك نحو 12 جماعة متمردة في الاجتماع الذي يرعاه الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة في منتجع أروشا التنزاني ومن المقرر ان يستمر حتى غدا الاحد . ويأمل الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة ايضا في تحديد موعد ومكان اجراء محادثات السلام مع الخرطوم . واكتسبت المحادثات بين جماعات المتمردين اهمية جديدة في الجهود الرامية لانهاء الصراع الدائر منذ اربع سنوات منذ أن وافق مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء الماضي على نشر 26 ألف جندي من قوات حفظ السلام والشرطة لوقف العنف في دارفور . وانضم قادة ميدانيون رئيسيون منهم جار النبي وسليمان مرجان الى اعضاء من حركة العدل والمساواة وفصائل من حركة جيش تحرير السودان في المحادثات التي جرت اليوم . ويقول محللون ان وجودهم ضروري لجمع الاطراف السياسية والعسكرية من كل فصيل سويا . وقال صالح ادم اسحق قائد جيش تحرير السودان للصحفيين بعد الوصول الى أروشا // نحن مجموعة خرجت من الميدان حتى يتسنى لنا التوحد مع الحركة // . وأضاف // بالنسبة لي فان هدف الاجتماع هو ان ينظم الجميع الحركة لتصبح موحدة على الصعيد السياسي لانه كما تعرفون هناك الكثير من المشكلات بين الحركات // . وخلال محادثات اليوم تم التعبير ايضا عن مخاوف اوسع نطاقا بشأن دارفور. ويعقد مبعوث الاممالمتحدة في دارفور يان الياسون ونظيره من الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم محادثات في أروشا مع كل فصيل قبل الاجتماع المقرر غدا الاحد لكل الاطراف . // انتهى // 0223 ت م