افاد بيان صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الليلية الماضية في جنيف ان سوريا سمحت لأربعة فلسطينيين صغار السن مصابين بأمراض خطيرة تقطعت بهم السبل في مخيم مهجور في الصحراء العراقية بدخول البلاد لتلقي علاج طبي عاجل. واضاف بيان المفوضية ان هؤلاء المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و21 عاما كانوا من بين 1550 فلسطينيا حوصروا في مخيمي الوليد والتنف على الجانب العراقي من الحدود منذ اشهر. وتوقفت سوريا عن قبول اللاجئين الفلسطينيين بعد السماح بدخول 250 لاجئا قبل عام. وقال رون ريدموند المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في البيان الصحفي ان الاربعة الآن في حالة حرجة ونحن نقدر بشكل كبير قرار السلطات السورية. واضاف ان الاربعة مصابون بالبول السكري الحاد والشلل وورم ليفي / مرض هودجيكن/ ومشكلات في القلب. وسيسمح لاثنين بالبقاء في سوريا مع اقارب أثناء علاجهما في حين سيذهب الآخران الى دول أخرى لمزيد من الرعاية المتخصصة. وقال ريدموند ان 16 فلسطينيا آخرين ممن تقطعت بهم السبل في مخيمات ومصابين بحالات طبية حرجة ربما يموتون او يصبحون معوقين بقية حياتهم اذا لم يتلقوا الرعاية الملائمة بسرعة. واضاف ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مازالت تبحث بشكل عاجل عن حلول لهؤلاء الستة عشر ومن بينهم رضع وأطفال. تجدر الأشارة ان العراق كان يستضيف 30 ألف لاجيء فلسطيني قبل الغزو الذي قادته امريكا في عام 2003. وأصبحت الجالية الفلسطينية هدف الهجمات. وقالت المفوضية انه مازال يوجد ما يقدر بنحو 15 ألف فلسطيني في بغداد معرضين للقتل والخطف والتهديدات. // انتهى // 1016 ت م