ركزت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم على عدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة ففي الملف الاسباني تناولت اللقاء الفرنسي الاسباني على مستوى رئيسي حكومتي البلدين واستمرار الجدل حول الجاسوس الاسباني لصالح روسيا وفي الملف الدولي تطورات الوضع في باكستانوفلسطين والتصور الجديد لفرنسا بشأن الطاقة مع الجزائر وليبيا. وفي الملف الاسباني تناولت الصحف تصريحات رئيس الحكومة الاسباني خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو ونظيره الفرنسي فرانسوا فيون حول منظمة إيتا أمس في مدريد، وكتبت الباييس اسبانيا وفرنسا يعربان عن ارتياحهما بعد إضعاف منظمة إيتا. ومازالت تتفاعل قضية الجاسوس الاسباني العميل لروسيا ونقلت // آ بي سي // بنبرة انتقادية ثابتيرو يساند شفافية وكالة المخابرات ويبرئ روسيا من التجسس وتابعت أن ثابتيرو حاول أن يبرز أن عملية الاعتقال موجهة ضد الجاسوس وليس ضد أي جهة أخرى كرد على تصريحات المعارضة اليمينية التي اعتبرت أنها مقصودة بحكم أنها كانت تتولى الحكم عندما جرى استقطاب الجاسوس ما بين سنتي 2001 و2004. وفي الملف الدولي تناولت صحيفة // لراسون // الوضع في فلسطين وكتبت أن الحكومة الفلسطينيةالجديدة تتخلى ولأول مرة في أدبياتها عن مقاومة إسرائيل بالسلاح بل فقط المواجهة المدنية والشعبية كما تناولت صحف أخرى هندسة الخريطة الانتخابية المقبلة على مستوى القوانين لإضعاف حركة حماس. وفي خبر آخر ركزت صحيفة // الموندو // على المحاكمة المرتقبة ضد رئيس الحكومة الفرنسي السابق / دومنيك دي فيلبان / وجاء في عنوان المقال // دومنيك دي فيلبان سيحاكم بسبب تآمره ضد ساركوزي // واعتبرت أن الاتهامات تقترب في الوقت نفسه من الرئيس السابق / جاك شيراك /. وتناولت الباييس التصور الجديد للرئيس الفرنسي / نيكولا ساركوزي / بشأن الطاقة في المغرب العربي وخاصة مع ليبيا والجزائر وكتبت الغاز والبترول مقابل الطاقة النووية وفي عنوان آخر الرئيس الفرنسي يطرح إطار استراتيجي جديد للعلاقات مع ليبيا والجزائر. وركزت جميع الصحف مثل // البيريوديكو دي كاتالونيا // و // لفنغورديا // على تطورات الوضع في باكستان والتفجير الجديد في المسجد الأحمر وكتبت أن هذا البلد دخل مرحلة اللاستقرار واللاعودة. ومن الأخبار المثيرة ما نشرته صحيفة // آ بي سي // أن أطباء كانوا يجرون عملية جراحية في سان لويس بالأرجنتين وانقطع عنهم الكهرباء فجأة ولم يجدوا أمامهم سوى اللجوء الى ضوء الهواتف النقالة لينهوا العملية الجراحية. // انتهى // 1133 ت م