اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار ففي الملف الوطني تناولت زيارة رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو الى المكسيك وفي الملف الدولي تفجيرات العراق والأزمة الدبلوماسية الروسية البريطانية. وكتبت صحيفة الموندو أن ثابتيرو حصل خلال زيارته الحالية الى المكسيك من سلطات هذا البلد على التزام قوي بتسريع وتيرة ترحيل أعضاء منظمة إيتا الارهابية ذلك أن المكسيك تعتبر معقلا لأفراد هذه المنظمة. وفي خبر آخر أوردت صحيفة الباييس اعتقال مندوب الحكومة السابق في مدينة برشلونة بسبب منحه بطاقة الاقامة لأفراد المافيا الروسية وهو خبر فاجأ الرأي العام بسبب قوة هذه المافيا التي تغلغلت في دهاليز الأجهزة الأمنية في بعض الأقاليم. صحيفة/ آ بي سي/ ركزت على الانتخابات وكتبت أن زعيم المعارضة ماريانو راخوي يركز كثيرا على المقترحات الاقتصادية في برنامجه الانتخابي الخاص باستحقاقات مارس المقبل في محاولة لجلب اهتمام الرأي العام. وفي الخبر الدولي تطرقت الصحف الى الاعتداءات والتفجيرات المروعة التي شهدتها العراق وخلفت مقتل 85 شخصا في العراق وعكست عدد من العناوين المستقبل الأسود لهذا البلد العربي في ظل ارتفاع العنف الذي لا يتوقف. ومن المنطقة نفسها، كتبت الباييس /بوش يدعو الى مؤتمر دولي من أجل إنشاء دولة فلسطينية واختلفت المقالات التي تناولت الخبر بين تلك التي تعتبر الاعلان بمثابة تصريح ضمن الكثير من التصريحات وأخرى ترى أن بوش يريد أن ينهي ولايته بمساعدة الفلسطينيين على إقامة دولتهم المستقلة. صحيفة /البيريوديكو دي كاتالونيا/ ركزت على الأزمة الجديد بين موسكو ولندن بإقدام الأخيرة على طرد أربعة دبلوماسيين روس بسبب ملف الجاسوس الذي جرى اغتياله ليتفيننكو، وترى أن هذا الاجراء يعتبر فصلا جديدا في الحرب الباردة التي انطلقت بين الغرب وروسيا ومن مظاهرها قرار روسيا بوقف العمل باتفاقية الأسلحة التقليدية. //انتهى// 1045 ت م