عبر الوزير الجزائري للطاقة والمناجم شكيب خليل عن تفاؤله بمجريات المفاوضات بين الجزائروإسبانيا بخصوص الأزمة الغازية القائمة بين الطرفين . وقال على هامش حفل التوقيع على إنشاء ثلاث شركات بين المؤسسة الجزائرية للكهرباء والغاز سونلغاز و الشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك بالعاصمة الجزائرية أمس أن هناك تطورا إيجابيا في ملف ميد غاز دون أن يعطي توضيحات بشأن هذه التطورات التي تكون قد شكلت أهم محاور الزيارة التي قام بها نهاية الأسبوع الماضي إلى العاصمة الاسبانية مدريد. وكانت وزارة الطاقة والمناجم بالجزائر قد أعلنت يوم الأربعاء عن زيارة عمل للوزير إلى اسبانيا بدعوة من وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني خوان كلوس في إطار مواصلة المحادثات حول المسائل المطروحة بين البلدين في مجال الطاقة كما أوضح المصدر. ولم يصدر أي بيان في ختام الزيارة التي بقيت نتائجها طي الكتمان واكتفى وزير الطاقة بالحديث عن التطورات الإيجابية و لاسيما بشأن ملف ميد غاز . للتذكير فإن هذا المشروع ميد غاز الذي من المرتقب أن تنتهي الأشغال به في 2009 يطغى على العلاقات الجزائرية الاسبانبة في المجال الطاقوي لاسيما بعد الخلاف التجاري على مستوى مشاركة سوناطراك بين 26 و36 بالمائة في المشروع وكذا حجم الغاز الذي ستتمكن الشركة الجزائرية للمحروقات من تسويقه في السوق الاسبانية. وتضمن الجزائر جزء كبيرا من احتياجات اسبانيا من الغاز بحجم سنوي يقدر ب8 مليارات متر مكعب يتم نقله عبر أنبوب الغاز المغرب أوروبا الرابط بين البلدين عبر المغرب أو على شكل غاز طبيعي مميع يتم إيصاله إلى إسبانيا عبر ناقلات النفط العملاقة. // انتهى // 1135 ت م