جدد رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي التأكيد على أهمية قطاع التصدير في تفعيل النمو الاقتصادي ودعم التوازنات المالية في البلاد مؤكدا في ملتقى عقد بتونس لمعالجة واقع وآفاق النقل والتصدير في تونس ان صادرات الخدمات والخبرات التونسي شكلت 50 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2006م. وأشار في كلمة افتتح بها أعمال الملتقى اليوم الى ان الخطة الخمسية الحادية عشرة التي دخلت حيز التنفيذ هذا العام تستهدف تطوير الصادرات بمعدل 6ر6 بالمائة سنويا موضحا ان قطاع النقل يشكل رافدا اساسيا للجهود الرامية الي دفع نسق التصدير وتعزيز المبادلات التجارية وتسويق المنتجات الوطنية. وتحدث عن تطوير النقل البحري والجوي والبري ليمثل حوالي 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي ويستقطب 15 بالمائة من مجمل الاستثمارات ويوفر قرابة 160 الف فرصة عمل. وتطرق الغنوشي إلى قرار إنشاء ميناء بالمياه العميقة في منطقة النفيضة بالوسط الشرقي التونسي وربطه بشبكات النقل البرى وخاصة الحديدى وبمناطق الانتاج ورأى فيه مشروعا يدعم اندماج بلاده في محيطها الاقليمي والدولي لما سيوفره من خدمات لوجستية بحرية تشجع على قيام شركات دولية من شأنها تشكيل مركز تجارى وصناعي وخدماتي على المستوى الإقليمي. // انتهى // 1826 ت م